حصلت وكالة نواكشوط للأنباء الاثنين على شريط فيدو يظهر فيه سبعة من الرهائن الغربيين لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، وهم على "ما يبدو بصحة جيدة" ودعوا دولهم الى "التفاوض من اجل اطلاق سراحهم". وبدا في شريط الفيديو هذا الذي انتجته مؤسسة الاندلس للانتاج الاعلامي - الجناح الاعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب شريط الفديو مدته ثمانية دقائق و اثنان و اربعون ثانية يظهر فيه سبعة محتجزين غربيين لدى القاعد ببلاد المغرب وهم: أربعة فرنسيين وهولندي وجنوب إفريقي وسويدي. المحتجزون هم الأربعة الفرنسيين الذين اختطفوا من مجمع لليورانيوم في شمال النيجر قبل ثلاثة سنوات، إضافة إلى هولندي وسويدي وجنوب افريقي اختطفوا من مدينة تبمكتو شمال مالي في نوفمبر عام 2011. وفي بداية الشريط يتحدث الفرنسي "دانيال لاريب"، الذي يقدم نفسه على أنه رئيس مجموعة شركة أريفا، وبعده يتحدث الفرنسي، "بيير لوغرون" قائلا إن عمره 28 عاما، وكان يعمل في "سوجيا ساتوم"، وقد اختطف في سبتمبر 2010 من في آرليت، ثم يتحدث بعه الفرنسي دول تيري، مقدما نفسه على أن عمره 32 عاما، ويعمل مهندسا في شركة فانستي كونستر يكسيون، بالنيجر، وقد اختطف ليلة 16 سبتمبر 2010، في آرليت بالنيجر، (آريفا)، بعد ذلك يتحدث الفرنسي "مارك فيغي"، قائلا إن عمره 36 سنة وكان يعمل مسؤولا في شركة سوجيا ساتوم، وقد اختطف في سبتمبر 2010 ويتحدث الآن في يونيو 2013، ويقول إنه في صحة جيدة لكنه مهدد بالموت، وهم يحملون الحكومة الفرنسية منذ ما قد يصيبهم من مكروه، ويناشدون حكومتهم والسلطات الفرنسية ةذويهم ,اصدقائهم العمل على إطلاق سراحه. بعده تحدث "ستيفن ماغاون" وهو من جنوب إفريقيا قائلا إنه اختطف يوم 25 نوفمبر 2012 من مدينة تمبكتو، من طرف تنظيم القاعدة، ويناشد الحكومة الجنوب افريقية أن تفاوض من اجل إطلاق سراحه بعده يتحدث الهولندي، سياك ريشكه باللغة الهولندية موجها رسالة للشعب والحكومة الهولدنيين، ثم السويد، جوهان غوتاف سون الذي تحدث أيضا بلغته. “ وبدا الفرنسيون الاربعة بيار لوغران وتيري دول ومارك فيريه ودانيال لاريب، والهولندي سجاك رييك والسويدي جهان غوستافسون وستيفن مالكولم الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والجنوب افريقية بصحة جيدة”، بحسب ما جاء في الشريط الذي سجل بتاريخ 27 حزيران/يونيو2013. وبدا الرهائن ب”لحى مشذبة وبلباس الطوارق” وقد “حثوا شعوبهم وحكوماتهم على التفاوض من اجل اطلاق سراحهم باريس من جهتها و على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو : إن الوزارة تعكف على فحص المعلومات التى نشرتها أحدى وكالات الأنباء الموريتانية والتى أشارت عن وجود فيديو عن الرهائن الفرنسيين المختطفين منذ ثلاث سنوات بالنيجر. وأضاف لاليو – فى تصريح صحفى مساء اليوم الإثنين - أن الوزارة آخذت علما بالفيديو الذى يجرى فحصه حاليا والتأكد من صحته. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى انه للوهلة الأولى، يبدو أن هذا الفيديو صحيحا ويقدم دليلا على أن الرهائن الفرنسيين الذين اختطفوا فى 16 سبتمبر عام 2010 من منطقة أرليت بالنيجر لا يزالوا على قيد الحياة. وأضاف لاليو أن وزارته على اتصال دائم مع عائلات المواطنين المختطفين حيث قام مسئولو الوزارة باستقبالهم صباح اليوم. وأشار إلى أن وزير الخارجية لوران فابيوس سيلتقى بعد غد الأربعاءبعائلات الرهائن.. مشددا عل أن السلطات الفرنسية لا تألوا جهدا من أجل ضمان الافراج عن جميع الرهائن الفرنسيين المختطفين والعودة إلى أسرهم. . وجاء نشر شريط الفيديو في الذكرى الثالثة لخطف اربعة فرنسيين في النيجر، وقد نظمت عائلاتهم ليل الاحد الاثنين مسيرة في باريس. وفي 16 ايلول/سبتمبر 2010، خطف تييري دول ودانيال لاريب وبيار لوغران ومارك فيريه في ارليت (شمال نيجيريا) من موقع لاستخراج اليورانيوم حيث كانو يشتغلون مع شركة اريفا النووية و مع وكيلها ساتوم هذ1 وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خطفهم. وكان الخاطفون قد اطلقوا سراح فرنسواز لاريب زوجة دانيال لاريب التي خطفت معه، في شباط/فبراير 2011 بالاضافة الى رهينتين هما توغولي وملغاشي.