نشرت شركة الحماية كاسبرسكي تقريرا يكشف عن مجموعة من مخترقي الأنظمة "هاكرز"اسمها "آيس فوغ، Icefog"، ممن يعملون لصالح من يدفع لهم لقاء اختراق كبرى الشركات العاملة في مجالات الاتصالات والطاقة والشركات التي تزود الشركات الغربية ويسرقون بياناتهم بالغة الحساسية ويختفون دون أثر. ويوقع هؤلاء بضحاياهم من خلال اختراق أجهزة ماك وويندوز دون أن تكتشف برامج الحماية الإصابة بفيروسات اختراق للكمبيوتر، تضم المجموعة ما بين ستة وعشرة أشخاص يمكنهم اختراق اجهزة ويندوز وماك بأساليب متقدمة وفيروسات بالغة التعقيد والتي يصعب كشفها، تعد المجموعة بالغة الصغر مقارنة مع هجمات متقدمة تسحب كميات هائلة من البيانات الحساسة من الشركات ومقاولي وزارة الدفاع الأمريكية والوكالات الحكومية الغربية المختلفة مثل شركات بحرية وشركات بناء السفن والإعلام والتلفزيون وشركات الأقمار الاصطناعية، وتصدرت كوريا الجنوبية واليابان الدول التي وقعت ضحية هذه المجموعة إلا أن القائمة تضم دولا أخرى. وخلال السنتين الماضيتين قامت عصابة آيس فوج باستهداف قرابة 4000 ضحية من خلال ثغرة تزرعها وهي على شكل أداة تفاعلية تتيح لهم البحث في الكمبيوترات عن ملفات محددة لتنزيلها، وأطلق اسم ماك فوج Macfog على هذه الأداة التي تستهدف أجهزة ماكنتوش من خلال ملحق جافا وثغرات في تطبيقات أوفيس وبرامج أخرى لم يجري تحديثها، وكشفت كاسبرسكي على أثر البيانات التي أعقبت الهجمات وتشير هذه إلى الأهداف وأسماء الملفات التي تمت سرقتها وفيها أسماء تعريف لقرابة 4000 عنوان إنترنت فريد.