يباشر الوزير الأول الفرنسي الأسبق، جون بيار رافاران، غدا الأربعاء، زيارة إلى الجزائر تدوم يومين، تحظيرا للقاء الذي سيجمع حكومتي البلدين خلال أسابيع. قال مستشار خاص لرفاران، الثلاثاء، إن الزيارة تسبق اجتماعا عالي المستوى للحكومتين الجزائرية والفرنسية، وستكون مهمة رافاران "تحريك الشراكة الاقتصادية بين البلدين". وسيلتقي رافاران كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الصناعة وترقية الاستثمار عمارة بن يونس. جدير بالذكر أن رافاران يحمل "صفة مبعوث" خاص منذ فترة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي كلفه بإدارة ملفات العلاقات مع الجزائر.