دان مجلس الامن الدولي "بشدة" خطف وقتل صحافيين فرنسيين يعملان في اذاعة فرنسا الدولية في كيدال بشمال مالي. وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس السبت عبر اعضاء مجلس الامن عن "تعازيهم لعائلتي الضحيتين" وكذلك للحكومة الفرنسية. وقال البيان "بموجب القانون الدولي الانساني فان الصحافيين ومهنيي وسائل الاعلام والاشخاص المشاركين في بعثات مهنية خطرة في مناطق نزاع مسلح يعتبرون عموما كمدنيين ويجب احترامهم وحمايتهم بهذه الصفة"، مطالباً ""كافة الاطراف" الضالعة في نزاع باحترام هذه الالتزامات. وطلب مجلس الامن الدولي ايضا من مالي التحقيق "سريعا" في هذه القضية و"احالة المسؤولين امام القضاء". وحتى وقت متأخر من مساء السبت لم تكن ملابسات مقتلهما قد اتضحت بعد. وقبيل اعلان باريس عن مقتلهما، اعلنت مصادر عسكرية وامنية عن خطفهما في كيدال ثم اكدت اذاعة فرنسا الدولية بدورها ذلك بعد وقت قصير.