شدّدت السلطات العمومية الكاميرونية الإجراءات الأمنية، تحسّبا لأي طارئ يسبق أو يتخلّل أو يعقب مباراة منتخبها الوطني والضيف التونسي. ويجرى هذا اللقاء بالعاصمة ياوندي بعد ظهر الأحد، ضمن إطار إياب الدور الأخير من تصفيات مونديال البرازيل 2014، بعد أن انتهت مواجهة الذهاب بتونس بنتيجة التعادل السلبي. وذكرت تقارير صحفية كاميرونية، الأحد، أن سلطات البلاد جنّدت شرطيا لكل مناصر، مع العلم بأن ملعب "أحمد أهيجو" - الذي سيحتضن المباراة - يتسع لأزيد عن 38 ألف متفرّج. وأضافت نفس وسائل الإعلام، أن سلطات الكاميرون تريد تفادي السيناريو "المشؤوم" لعامي 2005 و2011، بعد إقصاء منتخب "الأسود الجموحة" من حضور وقائع مونديال 2006 و"كان" 2012، حيث قام الأنصار الكاميرونيون المتعصّبون - بعد نهاية المقابلتين الحاسمتين - بأعمال تخريب طالت عديد المنشآت والممتلكات بعاصمة البلد ياوندي. للتذكير، فإن أحدث الإحصائيات عن النمو الديموغرافي بالكاميرون، تشير إلى أن هذا البلد - الذي يقع غرب إفريقيا - يقطنه أزيد عن 20 مليون نسمة، فيما يقيم بالعاصمة ياوندي قرابة ال 3 ملايين نسمة.