أغلقت إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء الجمعة الماضية، عددا من الصفحات الإلكترونية المقربة من حركة المقاومة الإسلامية "حماس". وشملت قائمة الصفحات التي تم إغلاقها الصفحة الرسمية لموقع أجناد الإخباري، وصفحة القيادي في حماس الأسير المحرر حسام بدران، وصفحة الشهيد أحمد ياسين، وصفحة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، وذلك بذريعة التحريض على ما يسمى الإرهاب. وقالت إدارة موقع أجناد معلقة على حذف صفحتها الرسمية "إن إدارة الفيسبوك كشفت عن وجهها المزدوج فيما يخص القضية الفلسطينية وحرمان المواطن الفلسطيني من التعبير عن رأيه وملاحقة المقاومة الفكرية عبر الفضاء الإلكتروني، مما يؤكد أن هناك جهة تقف خلف مثل هذه الحملة من الإغلاقات". وأكدت أن إغلاق الصفحة لن ينهي دور الموقع الذي يعمل منذ سنوات وفق أهداف الشعب الفلسطيني التي لا تنحرف عن الحرية والاستقلال وتحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر. وأشارت إلى أن الوعي الذي صنعه الموقع في أوساط الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية لن يذهب أثره، حيث بات ذلك واضحا في إعلاء الصوت عاليا في رفض الفساد والتبعية للاحتلال والحلول الاستسلامية التي باتت تهدد وجود الشعب الفلسطيني على أرضه. كما استنكر الأسير المحرر حسام بدران هذا الإجراء ووصفه ب"التعسفي وغير الأخلاقي"، معتبرا أنه سلوك منحاز يعبر عن ازدواجية المعايير، ويفتقد لأدنى معايير المهنية، خصوصا عندما يتعلّق الأمر بفلسطين وحقوق شعبها المشروعة، وفقا للجزيرة نت. وأكد بدران أنَ إغلاق حسابه لن يفلح في تغييب صوته وتواصله مع الناس، وتعهد بالعمل على مواصلة الطريق "رغما عنهم".