أعلن المدير الفني البرتغالي لريال مدريد جوزيه مورينيو أنه لا يمانع في دخول لاعبي فريقه إلى مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر، كون هذه الشبكات باتت تشكل جزء كبير من حياة البشر. وقال مورينيو في تصريحات نقلتها صحيفة ” آس ” الاسبانية، الأحد 2-10-2011، أن الزمن يتغير وأن الوقت هو وقت الشبكات الاجتماعية، وأنه لا يوجد أي مبرر لمنع لاعبيه من دخول هذه الشبكات. وأضاف مورينيو مازحا:” أن يقوم راموس بنشر شريط سباق بين أربيلوا وكاسياس ليس عيباّ فمن حق أى لاعب الاستمتاع بوقته.. و الجيد ان راموس لم يقل كم من المال دفعه كاسياس لاربيلوا عقب خسارة الرهان”. اللافت في الأمر أن مورينيو بالذات كان قد منع لاعبيه من دخول شبكات التواصل الاجتماعي في شهر أغسطس / آب الماضي إبان مباراة فريقه أمام برشلونة في كأس السوبر الاسباني. ويملك لاعبي ريال مدريد رصيدا كبيرا من المعجبين على شبكة التواصل الاجتماعي خصوصا الفيس بوك وتحديدا النجم البرتغالي رونالدو الذي تعدى العشرة ملايين معجب صفحته على الفيسبوك كأكبر صفحة للاعبى العالم على الموقع الاجتماعى الشهير. وفي موازاة ذلك، قام موقع الفيسبوك بإغلاق صفحة النجم البرازيلي مارسيلو لاعب ريال مدريد ، وذلك بعد أن قام الأخير بتأييد المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتابع في صفحته قائلاً : ” أنا مسيحي لكن لا يعجبني الجحيم الذي يعيشه أهل فلسطين وقتل الأطفال ، أريد أن يعيش العالم بسلام وقلبي مع الفلسطينيين في نضالهم ضد إسرائيل”. وبعد هذه التصريحات اختفت الصفحة تماماً من الفيسبوك علماً أنها الصفحة الأكبر للاعب والصفحة الوحيدة التي كان يشار إليها بالرسمية ، وهو إغلاق قد يؤدي إلى حملات من المقاطعة أو السخط على الموقع الاجتماعي الأول في العالم. عادة ما يمنع غالبية المدربين والأندية في العالم لاعبيهم من دخول شبكات التواصل الاجتماعي بسبب ما يدعونه بأنه يشتت تفكيرهم، ويجعلهم عرضة للسهر لفترات طويلة قد يؤثر على مستوياتهم، أض إلى حالات البلبلة التي قد يقع فيها اللاعبين جراء تصريحات تنسب إليهم أو تنشر عبر صفحاتهم الشخصية للهجوم أو الانتقاد العلني. وكان نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي قد منع لاعبي فريقه الكروي من إنشاء صفحات خاصة على مواقع التواصل الاجتماعية الإلكترونية، وعلى رأسها “فايس بوك” و”تويتر”.