تتجّه آخر مواجهتين لتصفيات كأس العالم 2014 بالقارة السمراء، غدا الثلاثاء، إلى تجديد حضور الخماسي الذي مثلّ إفريقيا في مونديال 2010، فبعد حجز نيجيريا، كوت ديفوار والكاميرون لمقاعدهم، سيقود التأهل المحتمل لمنتخبي الجزائروغانا غدا الثلاثاء، إلى تكرار حضور ممثلي القارة في عرس البرازيل العام المقبل، اللهمّ إلاّ في حال حدوث مفاجأة، غدا الثلاثاء في ختام مباراتي الجزائر – بوركينا فاسو ومصر- غانا. الأكيد أنّ النسور والفيلة كما الأسود ستسعى كي لا يكون تكرار حضورها، عنوانا للخيبة التي طبعت مشاركتها في موعد جنوب إفريقيا، والإقصاء المرّ للمنتخبات الثلاثة في الدور الأول، علما أنّ أحسن مشاركة لنسور نيجيريا لم تتجاوز حدود الدور الثاني في مونديالي 1994 و1998. بينما كان لأسود الكاميرون حضورا خاصا في المونديالات السابقة، سيما عام 1990 مع جيل نكونو، ميلا، بييك، مبوح، طاطاو، ماكاناكي وغيرهم الذين كانوا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المربع الذهبي لدورة إيطاليا، قبل أن ينهزموا في آخر نفس أمام الانجليز (2 – 3) بعد الوقت الاضافي. وفي حال إكمال نجوم غانا وأفناك الجزائر لعقد المتأهلين، سيكون الرهان كبيرا من جانب الغانيين على تجاوز منعرج دور الثمانية في 2010، بينما سيسيل لعاب المحاربين على التألق في أرض السامبا وعدم الاكتفاء بالدور الأول كما حصل في دورات 1982، 1986 و2010.