أعلن الشيخ يوسف القرضاوي استقالته من هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف احتجاجا على موقف شيخ الأزهر من تطورات الأحداث في مصر. ونقلت صحف مصرية أن القرضاوي قدم استقالته من الأزهر للشعب المصري وليس لشيخ الأزهر وجاء فيها " أتقدم أنا يوسف عبد الله القرضاوي باستقالتي من هيئة كبار العلماء، إلى الشعب المصري العظيم وليس لشيخ الأزهر". وأضاف "ويوم تعود للشعب حريته ، ويرد الأمر إلى أهله، فإن على علمائه أن يختاروا شيخهم وهيئة كبار علمائهم بإرادتهم الحرة المستقلة". وتضمن رسالة الاستقالة دعوى للحفاظ على قدسية الأزهر الشريف كمنارة هداية وتنوير وقال بهذا الخصوص " لقد كان الأزهر الشريف منذ تولاه صلاح الدين الأيوبي ومن بعده، في القرون الماضية: هو قائد الأمة في دينها وثقافتها وتعليمها وإصلاحها، وكان يقول كلمته، يعلنها كبار علمائه، وأعلام دعاته، فتهتز لها القلوب، وتدين لها الجوارح، ويخضع لها الكبار والصغار، ويمضي الشعب بهذه الكلمات خلف زعمائه، معلين كلمة الله، رافعين راية الإسلام".