قال رئيس الحكومة، عبد العزيز بلخادم، في تصريح للصحافة على هامش أشغال المؤتمر الحادي عشر للإتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي افتتحت أشغاله السبت بفندق الأوراسي بالعاصمة، بأن الدولة لن تدخل في جدل مع سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر، حول ما يجوز للسفارة فعله وما لا يجوز لها، وما يجب القيام به وما لا يجب، مضيفا "نحن فقط نطلب من السفير الأمريكي روبرت فورد أن لا يتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وأن يحترم الأعراف الدبلوماسية المعمول بها". وقال بلخادم بأنه لا يرغب التحدث عن هذه المسألة لتجنب الحساسيات، غير أنه أضاف "يجب على السفارة الأمريكية أن تحترم الشؤون الداخلية للبلاد، وان تلتزم بالتقاليد والمهام الديبلوماسية". ويعتبر تصريح رئيس الحكومة، ثاني رد فعل رسمي له، الى جانب رد فعل وزير الداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، الذي كان قد وجه تعليمة للمنظمات والحركات الجمعوية والنقابات المعتمدة من طرف وزارتي العمل والداخلية تطلب منها فيها عدم الإستجابة لدعوات السفارة الأمريكية، وعدم المشاركة في الموائد المستديرة التي تنظمها السفارة بإقامة السفارة في الأبيار، لأنها تطرح مسائل داخلية تخص الجزائر ولا دخل للأجانب فيها.