قال أمس وزير السكن والعمران نور الدين موسى أن النسبة التي قدمها ديوان الإحصاء حول نسبة تقدم برنامج المليون سكن وهي 42 بالمائة لا تعني إلا أصحابها مضيفا بشان أجال إنهاء المشروع التي حددها رئيس الجمهورية بعام 2009 أن "العملية معقدة وتدخل فيها عدة اعتبارات كما أننا شددنا الرقابة على المشاريع وكذا تسريع الانجاز " . وحدد موسى نهاية السنة الجارية لإعطاء حصيلة شاملة عن برنامج المليون سكن مشيرا إلى أن الأرقام الموجودة حاليا تعود إلى شهر جوان الفارط وهي انه تم توزيع 340 ألف وحدة سكنية وتوجد 500 الف أخرى في طور الانجاز . وكان تصريح وزير السكن أمس للصحفيين على هامش جولة تفقد قام بها في العاصمة بداية بزيارة مخبر الهندسة المضادة للزلازل بالعاشور والدي يعد الأول من نوعه في إفريقيا ومنطقة حوض المتوسط وتشرف على انجازه شركة صينية أم العتاد فهو من صناعة أمريكية حسب القائمين على المشروع الذي أعلن أمس تسليمه على أقصى تقدير شهر افريل القادم حيث بلغت تكلفة أنجز المخبر 180 مليار دينار . وقال الوزير أن هذا المخبر جاء ليكمل مسار انتهجته الدول في فيما يخص تحديث التنظيم الخاص بالبناء المضاد للزلازل والذي انطلق بعد زلزال الشلف عام 1981 والى غاية سنة 2004 مضيفا ان هذا المخبر الموجه أيضا للباحثين الجامعيين حتى من خارج الوطن من شانه ان يساعد في تامين البنايات المنجزة من الخطر الزلزالي باعتبار أن شمال الجزائر منطقة ذات نشاط زلزالي كثيف . من جهة أخرى اطلع الوزير على المشروع النموذجي للبناء الريفي الذي يجري انجازه بمقر المركز الوطني للبحوث والدراسات المتكاملة في البناء بالسويدانية و هو مشروع يموله الاتحاد الأوروبي بغلاف قدره 605 مليار دينار كما زار مخابر المركز والمختصة في مراقبة نوعية مواد البناء إلى جانب وضع حجر الأساس لانجاز المقر الجديد للمركز. بوالقمح عبد الرزاق