أكد رئيس مجلس أخلاقيات الصيدلة للجزائر العاصمة لطفي بن باحمد أن لامركزية تكوين الصيادلة و فتح عدة كليات طب على المستوى الوطني أثرت سلبا على النوعية، وأوضح بن بأحمد على هامش ملتقى تكويني نظمه أمس مخبر صنوفي افنتيس بالجزائر العاصمة لفائدة 600 صيدلي تابع للوكالات والمستشفيات عبر الوطن ، أن عدد الصيادلة اليوم يغطي مختلف الجهات بنسبة صيدلي لكل 500 ألف ساكن، وفي بعض المناطق بنسبة صيدلي لكل 90 ساكن، وهي أرقام تبقى بعيدة عن المقاييس الدولية ، حيث توصي المنظمة العالمية للصحة بتوفير صيدلية لكل 900.000 نسمة. و أرجع بن باحمد التراجع في نوعية التكوين إلى فتح عدد من كليات الطب عبر الوطن، دون توفير الأساتذة المؤطرين، وكذا حذف المشرفين على هذا التكوين بعض المواد الهامة لغياب من يدرسها. وأشار رئيس مجلس أخلاقيات المهنة إلى تخرج 1000 صيدلي سنويا من مصالح الصيدلة بكليات الطب الجزائرية، و معظمهم يفتقر إلى تكوين متخصص لغياب الوسائل البيداغوجية والاستغناء عن الأعمال التطبيقية ، التي تعتبر –حسب ذات المتحدث- هامة جدا في هذا النوع من التكوين. وبخصوص للمشاكل المطروحة بين صندوق الضمان الاجتماعي وصيادلة الوكالات في إطار التعاقد قال السيد بن باحمد انه "في حالة وجود تجاوزات من طرف بعض الصيادلة لابد من الرجوع إلى مجلس أخلاقيات المهنة، الذي يعاقب ويحسم في الأمر وفي حالة عجزه عن ذلك يمكن للصندوق أن يذهب إلى العدالة". الشروق أون لاين. (واج)