أكد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، عن استعداده للتنازل عن الترشح في حالة توافق كتلة المعارضة على مرشح إجماع لرئاسيات 2014، كما أكدت ل"الشروق" نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، الذي سيحتضن الأربعاء، اجتماعا لكتلة العشرين للفصل في الأمر. وقالت صالحي، في معرض تصريحها، أن كل الخيارات مفتوحة بما فيها اختيار مرشح إجماع، مجددة مطالبتها رفقة المعارضة المتكتلة في نفس الخندق للمجلس الدستور بتطبيق المادة 88 من الدستور، لعرض التقرير الصحي للرئيس بوتفليقة، قبل قبوله كمترشح لعهدة رابعة. وبخصوص تشتت المعارضة، وعدم التحاق بعض الأحزاب الفاعلة في الساحة كحزب العدالة والتنمية، بزعامة جاب الله وحركة التغيير لمناصرة، فأرجعت ذلك إلى عدة أسباب منها أن الشيخ جاب الله، تعقّد من السيناريوهات التي تحاك ضده كلما أسس حزبا وشدد في المعارضة توضع له حركة تصحيحية، ويجد نفسه خارج المعادلة السياسية، أما مناصرة فتم إغراؤه حسبها ببعض المناصب في الحكومة المقبلة بعد الرئاسيات، وقالت صالحي، أن اجتماع كتلة المعارضة بمقر حزبها ستصدر عنه قرارات هامة للمرحلة المقبلة.