بعد المغرب و ليبيا تحل المملكة العربية السعودية ضيفة على الجزائر و هي تلبس حلة "عاصمة الثقافة العربية"،تحل السعودية الأحد المقبل في أجواء استثنائية على غرار مؤتمر وزراء الثقافة العرب الذي سيحتضنه فندق "الشيراطون"يومي 25 و 26 نوفمبر الجاري. بحضور مؤكد لوزير الثقافة و الإعلام السعودي إياد مدني و حضور مرتقب للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ستكشف السعودية عن أجندتها التي قضت –حسب البرنامج- على الأجندات العربية السابقة كما و كيفا على شاكلة تلك التي سطرها المغرب و مؤخرا ليبيا.و الاستثنائي أيضا هو توغل هذا البرنامج إلى الجزائر العميقة مخترقا جدار المركزية الذي وعدت تومي في أكثر من مناسبة على أنها ستهدمه قريبا لتصل التظاهرة إلى ابعد النقاط في التراب الوطني. معرض للفنون ،عروض فلكلورية،معرضا للتصوير الفوتوغرافي و ندوات ثقافية و فكرية عن الثورة الجزائرية و المملكة.هذا و سيكون رضا حوحو رائدا للأسبوع كما كان بها في القصة القصيرة ،إضافة إلى أمسيات موسيقية و عروض مسرحية و أفلام سينمائية كثيرة و معرضا للإبداعات و الدراسات الأدبية و الفكرية السعودية المعاصرة في كل من وهران و عنابة.و على ذكر الشرق و الغرب الجزائري سيحل كل من عرض "حالة قلق"و "رحلة بحث"،فيلمين سينمائيين،و أمسية فلكلورية في وهران في حين ستزور كل من مسرحية "رصاصة الرحمة"،و "حالة قلق"و فيلمين سينمائيين مدينة عنابة . آسيا شلابي