قال مدير قناة "الشروق تي في"، علي فضيل، إنه أجرى محادثات مع وزير الاتصال عبد القادر مساهل، الإثنين، بخصوص مشروع قانون السمعي البصري. وأوضح فضيل في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أن "عدة قراءات قد تُعطى لكلمة موضوعاتية المُضمَّنة في مشروع قانون السمعي البصري، الموجود على طاولة نواب الشعب للمناقشة والمصادقة"، واستدرك أنه استنتج من خلال محادثاته مع الوزير مساهل أن عبارة "موضوعاتية" تعني "تعدد المواضيع". وأكد بالخصوص أنه يَفهم أن "الترفيه موضوع والأخبار موضوع آخر" وقال "إن الشروق تي في ستتكيف بطريقتها الخاصة مع هذا المفهوم وأنه لا شيء قد يتغير على برامج القناة". من جهته قال مدير "تلفزيون النهار"، أنيس رحماني "نحن نلتزم بالقانون وسنطبق قرارات المؤسسات الجزائرية. ومن البديهي أننا سنتكيف مع التشريع الجديد" موضحا أنه لم يطلع بعدُ على محتوى دفاتر الشروط. واعتبر رحماني أن "مشروع السمعي البصري يعكس حقيقة إرادة رئيس الجمهورية في فتح مجال السمعي البصري رغم وجود بعض التحفظات وإن كانت ضئيلة مقارنة بأهمية النص"، واستطرد "نأمل أن تكون النصوص التطبيقية في مستوى إرادة رئيس الجمهورية لفتح مجال السمعي البصري". بدوره اعتبر مدير قناة الجزائرية، رياض رجدال أنه "من الأفضل الانتظار لمعرفة محتوى دفاتر الشروط" مضيفا "التكيف مع قانون السمعي البصري لا يطرح أي مشكل". وحسب رجدال فإن مشروع قانون السمعي البصري "يقضي بأن تكون القنوات مواضيعية مع تخصيص ساعات إضافية للأخبار وهذا يناسبنا، لأننا نملك 10 ساعات للأخبار في الأسبوع" مضيفا أن "النقاش يخص مواضيع أخرى". وختم يقول "التحدي أهم؛ حيث أن مسألة القنوات المواضيعية ما هي إلا جزء مقارنة بفحوى القانون وفتح مجال السمعي البصري". جدير بالذكر أن وزارة الاتصال استدعت، الإثنين، مديري بعض القنوات التلفزيونية الجزائرية الخاصة لتسليمهم تراخيص مواصلة البث للسنة الجارية.