اختتم وزراء الخارجية العرب اجتماعا لهم في القاهرة بحثوا خلاله مشاركتهم في مؤتمر السلام الذي دعت إليه الولاياتالمتحدة في أنابوليس بولاية ميريلاند يوم الاثنين المقبل. وقال عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية إن الدول العربية وافقت على الذهاب إلى المؤتمر في إطار "المبادرة العربية"، وإن حضور المؤتمر لا يعني القبول بأي شيء. وقال موسى ردا على سؤال حول المؤتمر، إن هدف الاجتماع ليس إبرام اتفاقية جديدة وإنما إطلاق عملية السلام مجددا على أساس مرجعيات محددة تنطلق من المبادرة العربية. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، إن "هناك إجماعا عربيا بالحضور على المستوى الوزاري وإن المملكة سوف توافق على الحضور على هذا المستوى". وقال الفيصل "لست أخفي أي أسرار بشأن الموقف السعودي، كنا مترددين حتى اليوم. ولو لم نشعر بالإجماع العربي الذي شعرنا به اليوم، لم نكن لنقرر الذهاب". ويبدو أن سورية سوف تحضر المؤتمر في ضوء القرار الجماعي للوزراء العرب بالحضور، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس. وبسؤاله حول حضور سورية قال موسى إنه يتعين اتخاذ "ترتيبات نهائية" في هذه المسألة. لكن سورية اشترطت على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم إدراج قضية الجولان على جدول المؤتمر الذي ترعاه واشنطن لكي تحضر بلاده الاجتماع. وحضر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس اجتماع الوزراء العرب لاطلاعهم على تفاصيل محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت. ولم يتفق الفلسطينيون والإسرائيليون على إعلان مشترك للتقدم بها في المؤتمر. وقال موسى إن الحضور العربي سيشارك في الاجتماع العام، واستبعد هو والفيصل وجود مصافحات أو اجتماعات مع الجانب الإسرائيلي. الشروق أون لاين. الوكالات