حجزت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسيدي راشد بولاية تيبازة مؤخرا 300 قطعة أواني مثل الملاعق وشوكات الأكل تروج للفكر الشيعي كانت تستعمل بمطعم ثانوية ركايزي بحجوط وتحمل أسماء لأعلام هذا المذهب و كتب وأقراص دعاية حيث فتحت ذات المصالح تحقيقا امنيا في القضية مع مموني الثانوية لمعرفة لمعرفة مصدر هذه الأواني . وحسب مصادر من الأمن الولائي لتيبازة فان هذه العملية التي تعد دليلا ملموسا أظهرت وجود نشاط فعلي للتشييع بالولاية جاءت في إطار جهود ذات الجهات لمحاصرة هذه الظاهرة التي بدأت تنتشر بالولاية عن طريق كتب وأقراص دعاية للمذهب الشيعي في واساط الشباب بالدرجة الأولى . وجاءت هذه الحادثة لتؤكد وجود نشاط متواصل لأنصار المذهب الشيعي بالجزائر والذي تعترف السلطات بوجوده رغم عجزها عن تحديد من يقف وراءه ، حيث سجلت نشاطات مشبوهة لمنتسبي هذا المذهب خلال عيد عاشوراء الماضي بعدة ولايات شرقية بالتحضير لإقامة طقوس دينية على الطريقة المعروفة للشيعة وتم إبلاغ مصالح الأمن بها غير أن التحقيقات التي فتحت بشان القضية لم تصل إلى نتيجة تذكر بحكم عدم وجود دلائل على هذه النشاطات ونفس الشيء حدث مع اكتشاف وزارة التربية لنشاط 11 معلما بعدة ولايات بالشرق يمارسون طقوس وكذا الدعوة للمذهب الشيعي ، حيث تم توقيفهم غير أن عدم وصول التحقيقات التي فتحت في القضية إلى نتائج ملموسة حسب مصادر من وزارة التربية كان وراء إخلاء سبيلهم . من جهة أخرى تناولت وسائل إعلام مؤخرا معلومات مفادها أن مصالح الأمن تتابع نشاطات جديدة للتشيع بولاية وهران حيث يتم توزيع كتب شيعية بمسجد السلام الذي يحاول بعض الأشخاص الاستيلاء عليه الى جانب ذلك تم تداول نفس المعلومات عن نشاط تشييع واسع النطاق يجري يجري في منطقة الشريعة بولاية تبسة . واعترفت وزارة الشؤون الدينية في عدة مرات بوجود هذا النشاط ، حيث أكدت مصادر مقربة منها في تصريحات سابقة من أن القضية تقف وراءها مجموعات صغيرة، يلتقي أفرادها في محيط ضيق، ويقيمون حلقات سرية داخل البيوت وهو مايصعب محاصرة الظاهرة والتي كان لانتشارها علاقة بالحرب الإسرائيلية على لبنان أين حاولت بعض الأطراف استغلال التعاطف الشعبي مع المقاومة اللبنانية للترويج للمذهب الشيعي . ولا يقتصر المد الشيعي على الجزائر فقط بل تشهد عدة دول مغاربية مثل تونس والمغرب نفس الظاهرة خلال السنوات الأخيرة بظهور جماعات تروج لهذا المذهب بها حسب ماتتناقله وسائل الإعلام بصفة مستمرة . عبد الرزاق/ب- فاطمة رحماني