دخول أكثر من 3000 سائق جديد للمشاركة في الإضراب المفتوح اتسع إضراب سائقي القطارات في يومه السابع الى 3000 سائق شلوا معظم طرقات السكك الحديدية بين العاصمة والولايات الداخلية و خطوط الغرب والشرق بما فيها ولايتي قسنطينة ووهران بعدان كان في الاول مقتصرا على 200 سائق فقط . وفي تصريحات ''للشروق اليومي'' قال المضربون أن قضيتهم لم تعد قضية نقابة وإدارة بعد قرار المحكمة إبطال الإضراب على اثر توقيف 9 نقابين وتحدث العمال عن مطالبهم البسيطة كونهم طالبوا ب تحديد سعر 50 دج للساعة الواحدة مع كل ما يتضمنه خطر سياقه قطار وتعرضه لمختلف المخاطر، وهو ما ترفضه الإدارة، وقال العمال '' أن قضيتهم لا رجعة فيها إلى غاية الاستجابة لمطالبهم الشرعية و القانونية حتى لو دام إضرابهم إلى أكثر من شهر. وبالرغم من تهديد الإدارة لهم يصر العمال على الاستمرار في الإضراب كون مطالبهم بسيطة، حيث عبر منهم أن ثمن الساعة الواحدة ب 30 دج لا تكفي لإعالة عائلة من شخصية حتى لو ساقوا القطار لعشر ساعات كاملة حيث يتقاضون 600 وهي التي لا تكفي حتى كمصاريف موزعة بين وجبات الإفطار والنقل والتكفل بخبزة واحدة وكيس من الحليب للعائلة. هذا وكان إضراب سائقي القطارات بدأ منذ ستة أيام وكانت العدالة قد أمرت العمال بالعودة إلى عملهم، وتمحورت أبرز مطالبهم حول رفع منحة الخطر التي لا تتجاوز 500 دج شهريا أي ما يعادل 15 دج يوميا، بالإضافة إلى منحة التنقل التي تعادل منحة القفة بالنسبة لعمال الصيانة ومختلف الفئات في الشركة. إلى جانب العلاوة الكيلومترية التي لم يستفيدوا منها لحد الآن، وهي منحة يستفيد منها باقي العمال في شكل علاوة المردودية.. فضيلة مختاري