أثار تعيين الرئيس السوري حافظ الأسد للإعلامية لونا الشبل مستشارة إعلامية لديه بعد استقالتها من قناة الجزيرة، ضجة إعلامية كبيرة، خاصة بعد خرجتها نهاية الأسبوع الماضي وظهورها رفقة الوفد السوري المفاوض في "جنيف 2" التي جرت بسويسرا في وضع لا يحسدون عليه. وجاء أول ظهور لها رفقة الوفد السوري في مؤتمر "جنيف 2" منذ اختفائها من قناة الجزيزة قبل أشهر قليلة، حيث خطفت "ابتسامات" و"ضحكات" لونا الشبل، عضو وفد النظام السوري في مؤتمر "جنيف 2"، الأضواء من أعضاء الوفد خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي، ونقلت كاميرات المصورين العشرات من الصور ومقاطع الفيديو ترصد ابتساماتها وضحكاتها والتي تداولها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تحولت هذه الصور والمقتطفات إلى مادة للتهكم والانتقاد لوفد النظام السوري. وظهرت لونا الشبل التي كانت في يوم من الأيام صحفية في التلفزيون السوري، في موقع خلف وليد المعلم، وإلى جانب وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، الذي كان يبادلها "الضحكات" و"الوشوشة" من حين لآخر ووصل بها الحد إلى لفت المحيطين بها بتصرفات تستدعي الانتباه. ويتردد اسم لونا الشبل بين شخصيات نسائية كان رئيس النظام السوري بشار الأسد يستشيرهن في مسار الأحداث بعد اندلاع الثورة، حيث قمن بتقييم تصرفاته وتصريحاته، وكُشف عن ذلك بعد ما قام عدد من "الهكرز" باختراق البريد الإلكتروني للأسد وزوجته نهاية سنة 2011.