حولت نتيجة التعادل أمام فريق المجد السوري، عشية الأربعاء، مدينة عين الفوارة إلى »جنازة«، حيث لم يستسغ الأنصار الطريقة التي لعب بها الوفاق أمام منافس متواضع تمكن من فرض منطقه وكان السباق إلى التهديف، وحملوا المدرب نورالدين سعدي هذه النتيجة السلبية لبطل العرب الذي ضيع نقطتين ثمينتين نتيجة الخيارات التي اعتمدها في المواجهة، خاصة حينما عمد إلى إخراج أليكس الذي كان الأحسن في مباراة عنابة وعوضه بطويل الذي كان إقحامه في الشوط الثاني أحسن على طريقة ما فعل بورحلي في الاتحاد. وزيادة على ذلك، ظهرت الثغرات بقوة في خط الهجوم الذي لم يحسن تحويل الفرص العديدة إلى أهداف، خاصة من طرف زياية، فيما كان اللاعب أديكو الأسوأ على الإطلاق خلال هذه المباراة التي أسالت العرق البارد للسطايفية الذين تفاجأوا لمقاومة عناصر المجد التي أحسنت بعدها في تحصين خط الدفاع لصد وتوقيف كل محاولات الزحف باتجاه الحارس سامر الذي قدم مباراة في المستوى واستطاع حراسة مرماه بتفوق بعدما حرم عناصر الكحلة من تحقيق هدف الفوز. إشاعات قوية تقيل سعدي ولعل سخط الأنصار وإجماعهم على شتم المدرب سعدي طيلة الفترات الأخيرة من عمر المباراة، يكشف انعدام الثقة وانقطاع التيار بين الطرفين خاصة وأن الشارع الرياضي تداول بقوة أخبارا وإشاعات حول نية إدارة سرار في إقالة سعدي، لأن إبقاءه سيلحق الكارثة بالفريق الذي لن يرى رائحة البطولة لا الوطنية ولا العربية هذه المرة إن استمرت الأوضاع على حالها. الكحلة استأنفت التدريبات أمس إلى ذلك كانت العناصر السطايفية قد استفادت من يوم راحة (الخميس) قبل أن تستأنف عشية أمس استعدادا لمواجهة الأحد مع جمعية الخروب المنتظرة في حدود الساعة السادسة مساء قبل التنقل يوم الثلاثاء باتجاه سعيدة لغاية يوم الجمعة. وتتواجد المجموعة في وضع مريح، بالنظر إلى أنها مكتملة ولا تعاني من أي غيابات ولا إصابات. هذا وعلمت الشروق بأن سرار قد تلقى عرضا خاصا حول مهاجم من أوزباكستان يقال إنه يملك إمكانات كبيرة كافية لسد حاجة الفريق إلى مهاجم من الطراز الثقيل، فيما تكون الإدارة السطايفية قد باشرت إجراءات دعوته إلى سطيف يوم 09 ديسمبر لمعاينته بتمهل تفاديا لمفاجآت من نوع جيبو الذي سيلحق »مرض السكر« بسرار على ما يبدو من التعنت الصادر عنه في الموضوع. بعثة المجد تعود بنقطة وعلى دفعتين على صعيد آخر غادرت بعثة المجد السوري على دفعتين تبعا لمشكل عدم التأكيد على الحجز الذي وقعت فيه مع الخطوط الجوية الجزائرية وتكون قد غادرت ب13 عضوا أكدتها إدارة الوفاق بمساعيها قبل أن يلتحق بقية العناصر (14 عضوا) في الدفعة الثانية. علما بأن الوفاق تكفل بمصاريف إقامة المجد بفندق أدغيغ في طريقهم إلى العودة إلى دمشق. نصرالدين معمري