بعد 25 عام ظهر مسعود طورون حفيد الرئيس الراحل صدام حسين ليطالب بميراثه من الحكومة العراقية، وصرح أمام الكاميرات انه سيرفع دعوى مطالبا بميراثه أمه هي سفيم التركية الجنسية كانت قد أختيرت ك "ملكة جمال بغداد" لعام 1980، تزوجها عدي نجل الرئيس الراحل صدام حسين وأنجب منها مسعود طورون ليكون بذلك حفيد صدام التركي وفي العام 1981 هربت أمه إلى بلدها تركيا. يقول مسعود أن أمه الآن تعاني من مرض السرطان، ولكي يوفر لها مصاريف العلاج الباهظة فانه سوف يرفع دعوى لدى السلطات العراقية ليطالب بميراثه لأبيه عدي، وحتى جده صدام حسين أيضا. ويضيف مسعود انه لم يكن يعرف انه حفيد صدام حسين حتى سن الخامسة عشر وان كل من يراه يتعجب للشبه الكبير بينه وبين والده عدي ويستطرد قائلا انه أحب أباه كثيرا وان لم يكن قد رآه قط وانه لايزال مصدوما لإعدام جده بهذا الشكل، ويقول أن إعدامه تم حتى قبل انتهاء محاكمته وان قتله ليس له أي سند قانوني ويضيف مسعود انه سيذهب للعراق سواء وفرت له الحكومة التركية الحماية أم لم توفرها له، وسيزور قبر أبيه لان هذا من حقه ويقول حفيد صدام، انه سيطالب بحمل لقب جده حسين وانه لو تطلب الأمر فسوف يرفع دعوى لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية للحصول على لقب جده صدام حسين ويتمنى مسعود أن يساعده في ذلك أقاربه الموزعون في بلاد شتى في الوقت الحالي، ويرجو أيضا أن يلتقي بهم ويتواصل معهم لأنهم في آخر المطاف عائلة واحدة زوجة عدي تحكي القصة في العام 1982 قمت بسفرة إلى العراق من أجل زيارة عمتي التركمانية، والتي تملك فندقاَ في العاصمة العراقية بغداد . في أحدى الليالي وضمن منهاج حفل وسهر موسيقي طلبوا من الحاضرات أن يتقدمن لأجراء مسابقة اختيار ملكة جمال تلك الجلسة . تقدمت مع عدد من الموجودات .. بعد المنافسة كنت أنا الأولى ولذلك توجت كملكة لجمال الحاضرات.. وبالصدفة كان من بين الحضور عدي صدام حسين . بعد التتويج طلبني عدي لأجلس على طاولته.. بعد التهنئة والمجاملة أبدى إعجابه بي وبجمالي وأنوثتي .. بعدها تكررت اللقاءات وبعد فترة تزوجنا على سنة الله ورسوله وأصبحت زوجته الشرعية شرعاَ وقانونا. عشت لمدة ثلاثة أشهر كأية أميرة حيث قصور وسيارات فارهة ومجوهرات وخدم وحشم وهدايا ... الخ من التفاصيل المملة .. ولكن بعد الأشهر الثلاثة تحول زوجي عدي إلى إنسان آخر حيث أمسى يعاملني بقسوة وإهانات وضرب .. حينها كنت حاملا في الشهر الثالث. لم أستطع مقاومة تلك الحالة.. لذلك عدت سراَ إلى بلدي تركيا .. وتعرضت في تركيا لأكثر من محاولة اغتيال.. ولكن الجهات ألأمنية أحبطت المحاولات.. بعدها قررت السلطات نقلي إلى مكان آمن ومجهول . بعدها أنجبت ولداَ سميته مسعود وسميته باسم والدي مسعود طورون لإخفاء الواقع سجلته بكونه أكبر من عمره بسنوات. الشروق أون لاين. الوكالات