كشف الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر السيد إسماعيل مجاهد في ندوة صحفية أمس، أن الإتحاد سيقدم على إضراب عام عبر كافة الجامعات الجزائرية يوم الأربعاء القادم، تعبيرا منه عن حالة الرفض والتنديد للأوضاع الكارثية التي تعاني منها كافة المعاهد والكليات عبر التراب الوطني، في ظل العجز في التأطير بنقص يقدر ب 25 ألف أستاذ وتواجد 150 ألف طالب جامعي دون مقاعد بيداغوجية وعدم إتمام عديد من المشاريع الجامعية. على غرار الكلية الجديدة للإعلام والاتصال ببن عكنون وعدم انطلاق مشاريع مسجلة منذ 5 سنوات في كل من كلية الحقوق في سعيد حمدين وكلية الطب بشاطوناف ومعهد الأدب العربي بالمركز الجامعي بالبويرة. وأكد المتحدث أن المطالب الأساسية من خلال هذا الإضراب هي الرفع الفوري من قيمة المنحة الجامعية والحد من التجاوزات الحاصلة في نظام "ال أم دي"، في ظل المغامرة بمستقبل الطالب الجامعي وجعل الجامعة حقلا للتجارب، كما يطالب الإتحاد بتوحيد المناهج الدراسية والقوانين البيداغوجية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص وإيجاد حلول فعلية وعاجلة لمشاكل التأطير وظاهرة الرسوب وتجديد معايير التقييم والانتقال إلى طور "الماستر" لطلبة نظام "أل أم دي"، بالإضافة إلى تعزيز الأمن في الحرم الجامعي وتأهيل الإقامات الجامعية وتوفير كل المرافق الضرورية بها، على غرار النقل والإطعام والإيواء. ودعا الاتحاد إلى إعادة النظر في عدم مطابقة بعض التخصصات والشهادات في الوظيف العمومي، رغم تدريسها منذ سنة 2001، على غرار ليسانس تدريب رياضي والنشاط الحركي المكيف بملحقة غليزان وعلم الإجرام بعلم النفس بكلية بوزريعة.. بلقاسم حوام