أعلن تجمع "أحرار حلب الشهباء" المعارض، مقتل الشيخ أحمد الأسير خلال اقتحام الجيش السوري وحزب الله لمدينة يبرود، ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل انها جثة احمد الاسير وكانت قد ترددت انباء ، الإثنين، ان عناصر حزب الله في يبرود تمكنوا من القاء القبض على شخصية لبنانية ذات وزن، مطلوبة للعدالة في لبنان من المرجح ان تكون الشيخ الاسير غير ان مصادر مقربة من حزب الله نفت الخبر. وكان القضاء اللبناني، قد اصدر حكما بالاعدام، على الشيخ أحمد الأسير، ورفيقة الفنان فضل عبد الرحمن شمندر المعروف بفضل شاكر، المتواريان عن الانظار منذ المعارك بين انصارهما والجيش اللبناني، في جوان ببلدة عبرا قرب مدينة صيدا جنوبلبنان في 23 جوان الماضي وأدت المعارك في حينها الى مقتل 18 عسكرياً، و11 مسلحاً قبل أن يتمكن الاسير وأنصاره من الفرار وتواروا عن الانظار منذ ذلك الحين. والشيخ أحمد الأسير الحُسيني، شيخ سلفي لبناني، عرف عام 2011 بدعمه للمعارضة السورية المسلحة، وعام 2012 باعتصامه الذي شل مدينة صيدا لأسابيع من أجل نزع سلاح حزب الله، كما عرف بخطبه النارية والتي كان ينتقد فيها حزب الله وامينه العام والطائفة الشيعية واتخذ من مسجد بلال بن رباح في عبرا مركزا لنشاطه. من ناحية اخرى تضاربت الانباء حول مصير المطرب اللبناني السابق فضل شاكر، الذي يتردد انه كان مرافقا للشيخ الاسير عندما اختفى الرجلان ومجموعة من انصار الشيخ الاسير بعد مداهمة الجيش اللبناني لمسجد بلال واماكن تجمعهما، فهناك انباء تتحدث عن اعتقاله ولكنها غير مؤكدة.