إرهابيون تمكنوا من شراء سيارات بوثائق مزورة من دائرة براقي تنظر محكمة بئرمراد رايس اليوم ملف قضية مير براقي بعد أكثر من 10 أيام من فتح محكمة الحراش لقضية البطاقات الرمادية المزورة التي مكنت إرهابيين من الحصول على سيارات بوثائق مزورة تحمل ختم دائرة براقي. تفاصيل ما أصبح يعرف بقضية المير الهارب تعود إلى التسعينيات حيث تم إلقاء القبض على إرهابي بضواحي ولاية بومرداس على متن سيارة تحمل وثائق مزورة تم استخراجها من دائرة براقي لتكون سيارة الإرهابي محل تحقيق أدى إلى اكتشاف 38 متورطا من محيط البلدية، وتم إحالة القضية على محكمة برج منايل قبل أن تحال على محكمة الحراش حيث جرت مؤخرا أطوار المحاكمة التي أدت إلى اكتشاف شخصية مجهولة تدعى ( ط .خ )، حيث كان اسمه مدونا على الوثائق القاعدية وأكد المتهمون في المحكمة أن الشخصية مجهولة ولا أساس لها من الوجود، باعتبار أن الشخص الذي باع في المزاد العلني وهو محافظ البيع يدعى ( ص .م )، بالإضافة إلى ذلك مثل أمام محكمة الحراش موظفين من دائرة براقي ثبت تواطؤهم في القضية وأغلبهم من مصلحة البطاقات الرمادية كما تم اكتشاف 7 ملفات أخرى مزورة تحمل الإسم الوهمي ( ط . خ ) لم تمر عبر الشبابيك، كما تم بيع 17 حافلة كان من المفروض أن توجه إلى الشباب البطال في إطار عقود ما قبل التشغيل وتم استغلالها عن طريق تزوير بطاقاتها الرمادية ووثائقها ومن ثم التنازل عنها وبيعها في مناطق مختلفة من الوطن، وتمكن من الحصول عليها زبائن منهم متهمون ومنهم من تحول إلى ضحية بعد اكتشافه عن طريق دائرة براقي أن شاحنته عليها حجز ولن يحصل على البطاقة الرمادية، وقد أدانت المحاكمة نهاية الأسبوع الماضي المتهمين الرئيسيين بثلاث سنوات سجنا. وتجري اليوم أطوار المحاكمة بعد تأجيلها آخر مرة بسبب غياب المتهم ( ح .م ) الموجود حاليا في حالة فرار بتهمة الرشوة من طرف الضحية ( س . ب )، هذا الأخير الذي يتمسك بحقوقه المادية والمعنوية، بعد محاولة رئيس البلدية ابتزازه بالبقاء على محله عوض تهديمه مقابل ثمن معين. فضيلة مختاري/ف.بوطيبة