سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدير التنفيذي لمعهد التمويل الدولي يحذر من امتداد أزمة تراجع السيولة إلى البنوك الجزائرية ملتقى دولي مرتقب بالجزائر حول أزمة الرهن العقارية و مخاطر تراجع السيولة العالمية
حذر تشارلز دالارا المدير التنفيذي لمعهد التمويل الدولي، IIF من احتمال امتداد أزمة تراجع السيولة المالية التي تواجهها المصارف الأوروبية وتقلص قدرتها على الاقتراض من السوق الدولية إلى البنوك الجزائرية على اعتبار امتداد نشاطها وتوفرها على فروع لها بالجزائر. وأرجع تشارلز دالارا هذه المخاوف إلى كون البنوك الجزائرية لا تزال بعيدة في إدارة المخاطر على غرار مصارف وبنوك منطقة شمال إفريقيا، داعيا إلى ضرورة أن يكون التوسع الائتماني مرافقا للنمو الاقتصادي الذي تشهده الجزائر، وكشف مسؤول معهد التمويل الدولي الأحد على هامش اختتام الدورة الحادية عشر لاجتماع الرؤساء التنفيذيين للقطاع المصرفي في دول الخليج وشمال أفريقيا الأحد بدبي ،كشف عن قرب انعقاد مؤتمر دولي مرتقب بالعاصمة الجزائر يبحث موضوع أزمة الرهن العقارية التي تصيب الأسواق العالمية و مخاطر تراجع السيولة العالمية . وقال المدير التنفيذي لمعهد التمويل الدولي تشارلز دالارا : "سيكون هناك مؤتمر لنا خاص حول الملف في الجزائر قريباً، وما يمكن قوله هو أن المصارف والبنوك في الجزائر ومنطقة شمال إفريقيا أقل تقدماً من مصارف الخليج على صعيد إدارة المخاطر، كما أن أعمالها غير متصلة بالسوق بالشكل الذي نرى المصارف الخليجية عليه، لذلك لا أعتقد أن الأخيرة ستواجه المشاكل عينها."من جانبه أشار المدير التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي، ناصر الشعالي، إلى ازدياد أهمية دور المصارف في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، مع وجود أكثر من 1.5 ترليون دولار كسيولة في المنطقة، الأمر الذي يحول مصارفها إلى ممول رئيسي للاقتصاد العالمي.