اغلقت الجزائر ابتداء من الساعة صفر، من يوم الاثنين حدودها البرية مع ليبيا . واكدت مصادر خاصة للشروق، ان القوات المرابطة بالبوابتين الحدودتيين ، وهما تين الكوم والدبداب ،و منعت كافة المغادرين من الخروج واخطرتهم ان الحدود مغلقة ،الى اجل غيرمسمى فيما سمحت فقط بمغادرة الليبيين المتواجدين بالاراضي الجزائرية الراغبين في العودة لبلدهم. واشارت المصادر، ان المنع يمس ايضا العائدين من ليبيا ،حيث يسمح فقط للجزائريين الذين كانوا في ليبيا ،بعد فحص وتحقيق معمق من الدخول ويمنع دخول الليبيين الى الاراضي الجزائرية الى اجل اخر. وشددت قوات الامن المراقبة، على المعبرين الحدودين لمنع اية عمليات تسلل او دخول غير شرعي . لللاشارة ان المعبرين كانا يشتغلان، بشكل طبيعي الى غاية الأحد حيث يتنقل الجزائريون الى ليبيا خاصة من سكان المناطق الحدودية، الذين تربطهم علاقات قرابة مع سكان المدن الليبية المجاورة والعكس. ويعتبر غلق الحدود البرية اجراء امني عادة لاتلجا اليه الجزائر الا في حالة الخطورة الشديدة ،وهو ما يعني طبيعة الوضع الليبي هذه الايام مع رفع حالة التاهب الى حدها الاقصى ،و يعود اخر مرة اغلقت فيها الحدود الى الاضطرابات التي عرفتها غدامس قبل سنتين من الان ولمدة وجيزة .