رفضت السلطات الليبية خلال الأيام الأخيرة فتح الحدود أمام عشرات من الجزائريين الراغبين في الدخول إلى أراضيها، حيث أصدرت مصالح الأمن الليبية توجيهات واضحة لأعوان الجمارك والشرطة بمراكز الحدود الجنوبيةالجزائرية، تؤكد فيها منع كل شخص مهما كانت صفته، من دخول التراب الليبي سواء تعلّق الأمر بجنسيات جزائرية أوأجنبية. يحدث هذا في الوقت الذي يتمتع الليبيون بحرية تامة في الدخول إلى التراب الجزائري، في كل الأوقات، وهوما دفع الجزائريين لمطالبة السلطات العليا في البلاد بضرورة معاملة الليبيين، الذين يقصدون الجزائر بالمثل، ومنعهم من دخول التراب الوطني . وكان العشرات من الجزائريين المتوجهين إلى ليبيا، عبر الحدود البرية بمعبري" الدبداب" و"تين ألكوم" بمدينة " إليزي"، الواقعة جنوبالجزائر ،الذين كانوا قادمين من مختلف المدن الجزائرية، بمنعهم من الدخول إلى الأراضي الليبية بغية الإطلاع على أحوال أبنائهم وعائلاتهم المقيمة في ليبيا، وهذا رغم محاولاتهم المتكررة، إلا أن الجمارك الليبية رفضت السماح لهم بالمرور.
