غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أفغانستان مساء الأحد إثر زيارة مفاجئة دامت أربع ساعات وتفقد خلالها القوات الأميركية المرابطة هناك. أوباما يأمل في توقيع اتفاقية أمنية مشتركة مع أفغانستان بعد انتخابات يونيو. أنهى الرئيس باراك اوباما مساء الأحد (25 ماي 2014) زيارة مفاجئة قام بها إلى أفغانستان دامت أربع ساعات وتفقد خلالها القوات الأميركية التي تنتشر في هذا البلد منذ أكثر من 12 عاما. وأعرب الرئيس أوباما عن أمله في أن توقع الحكومة الأفغانية على الاتفاقية الأمنية الثنائية التي طال انتظارها بعد انتخاب الحكومة الأفغانية الجديدة وأدائها اليمين في جوان. وبمجرد توقيع الاتفاقية، يمكن أن تبدأ الولاياتالمتحدة في التخطيط لوجود لها بعد 2014 للقيام بمهمة عسكرية من شقين هما تدريب وتجهيز القوات الأفغانية، وتنفيذ عمليات مكافحة إرهاب، بحسب ما تعهد به أوباما خلال زيارته لأفغانستان. وقال أوباما لجنود في قاعدة باغرام الجوية إن استمرارية الوجود العسكري الأمريكي "يضمن الا تستخدم أفغانستان مطلقا في تنفيذ هجمات ضد بلادنا". وأضاف "حرب أمريكا في أفغانستان ستصل إلى نهاية مسؤولة". ويوجد حاليا 32 ألف جندي أمريكي يخدمون في أفغانستان وتعتزم واشنطن سحب القوات القتالية بحلول نهاية العام الجاري وتسليم مسؤولية الأمن إلى القوات الافغانية.