علمت "الشروق"، من مصادر موثوقة، أن ممثلين عن فصائل وحركات أزوادية مسلحة غير مصنفة كتنظيمات إرهابية، ولا مرتبطة مع تنظيم القاعدة، تلقت دعوات من الجزائر، من أجل التشاور للوصول إلى حل ينهي الأزمة الأمنية التي تعرفها منطقة شمال مالي. وأشارت المصادر أن هذه الحركات تناهض الحكومة المركزية في باماكو. وشملت الدعوات ممثلين عن 3 فصائل من شمال مالي مسلحة، و4 أحزاب، إضافة إلى شيوخ قبائل وأعيان ممثلين عن الزوايا. ويرتقب أن يعقد اللقاء نهاية الأسبوع المقبل بالجزائر العاصمة. ويهدف إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف الفصائل لإنهاء التوتر الأمني بشمال مالي، التي تجددت فيها أحداث العنف بين حركات أزوادية والجيش المالي، مما سمح بعودة نشاط التنظيمات الإرهابية في المنطقة. وهو واقع تخشاه الجزائر وتسعى إلى الاطمئنان على حدودها مع مالي، في ظل التوتر الكبير الذي تعرفه ليبيا.