أعلنت نائب رئيس الحكومة الإسبانية سوريا سايث دي سانتا ماريا أن "حكومة ماريانو راخوي تعمل منذ أيام على توفير من الحماية للملك خوان كارلوس عندما يتنازل رسميا عن العرش"، ويتولى ابنه الأمير فيليبي مكانه. وأضافت سايث دي سانتا ماريا، في تصريحات لها أ الجمعة أن "الحماية ستشمل ما قام به ملك إسبانيا في الماضي وليس ما سيقوم به خوان كارلوس مستقبلا (بعد تنازله عن العرش)". ونقلت وسائل الإعلام الإسبانية، الجمعة، عن متحدث باسم القصر الملكي لم تذكر اسمه، استحالة استمرار تمتع خوان كارلوس بالحصانة، ولكن ستوفّر له الحماية مستقبلاً بطريقة مشابهة للحماية التي يتمتع بها الوزراء ونواب البرلمان. وعمليا، يواجه الملك دعاوى في المحاكم الإسبانية بعضها له علاقة بالاعتراف بالأبوة وأخرى سياسية، لكنّها سبق أن جمّدت لأنه كان يتمتّع بالحصانة. وسياسيا، لا يستبعد اليسار الموحد (القوة الثالثة في البرلمان الإسباني، الغرفة السفلى) اللجوء إلى القضاء ضد خوان كارلوس لما يشاع حول الدور الذي لعبه في الانقلاب العسكري الفاشل في العام 1981.