أجرى اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، حركة بأمن ولاية الجزائر شملت 10 رؤساء أمن دوائر ورؤساء فصائل الأمن العمومي، مع ترقية عدد منهم وإنهاء مهام آخرين. شملت أولى حركات التغيير في سلك أمن ولاية الجزائر، برسم هذه السنة، والتي تمت باقتراح من رئيس أمن الولاية، عميد أول للشرطة نور الدين بوفلاقة، 10 رؤساء أمن مقاطعات إدارية من مجموع 13 مقاطعة، مع إنهاء مهام رئيسي أمن مقاطعتين إداريتين. الحركة شملت كلا من رئيس أمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، عميد أول للشرطة حموني، والذي تم تحويله ليرأس أمن مقاطعة بئر مراد رايس، فيما تمت إحالة رئيس أمن مقاطعة سيدي امحمد، عميد أول للشرطة سمير خلاصي، على أمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، خلفا لعميد أول للشرطة حموني. وشملت الحركة رئيس أمن المقاطعة الإدارية للشراقة، عميد أول للشرطة مهريس عبد الحق، الذي أحيل على أمن المقاطعة الإدارية لبوزريعة، وخلفه رئيس أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي، عميد أول للشرطة الهاشمي، فيما تم تحويل رئيس أمن المقاطعة الإدارية لبراقي، عميد أول للشرطة خزناط محمد، ليتولى مهمة أمن المقاطعة الإدارية لرويبة. الحركة تضمنت ترقية رئيس فصيلة الأمن العمومي لبوزريعة، عميد أول للشرطة حاج يوسف، إلى رئيس أمن المقاطعة الإدارية لبراقي. وكشفت مصادر "الشروق" أن هذا الأخير يتمتع بكفاءة عالية، في تسيير حرب العصابات، خاصة أن منطقة براقي معروفة "بعصابات الأحياء" وهو الشيء الذي تمكن من القضاء عليه رئيس أمن دائرة براقي الجديد بمقاطعة بوزريعة. كما تم تنصيب عميد أول للشرطة درار عبد الغني على رأس أمن المقاطعة الإدارية للدرارية، فيما تم تنصيب عميد للشرطة هادف مراد الذي كان يشغل منصب رئيس أمن حضري لباب الوادي. كما تم تنصيب عميد أول الشرطة سمير بوجمادي على رأس أمن المقاطعة الإدارية لبئر توتة، خلفا لعميد أول للشرطة ماضي سلمى التي استدعيت إلى مهام أخرى. كما احتفظ رئيس أمن دائرة الحراش بمنصبه، في حين تم تحويل 3 رؤساء فصائل إلى فصائل أخرى. وشملت هذه الحركة ترقية كل من رئيس الأمن الحضري لدالي إبراهيم إلى منصب رئيس أمن المقاطعة الإدارية للشراقة ونائب رئيس فرع الأمن العمومي لأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء وتنصيبه كرئيس فرع الأمن العمومي لأمن المقاطعة الإدارية الرويبة.