قدم رئيس لجنة التمويل في اللجنة الاولمبية الجزائرية، والنائب الثاني للرئيس استقالتهما من منصبهما، ليضافا إلى محمد روراوة، دون أن يكترث براف إلى ذلك، ووصف الأمر بالعادي جدا. وأرجع محمد بوعبد الله استقالته إلى أمور خطيرة، تحدث في اللجنة الاولمبية الجزائرية منها عدم تمكنه من تصفح عقود "السبونسورينغ" رغم انه يترأس لجنتها. وإضافة إلى هذا اعترف محدثنا بأنه أحس بالتهميش من طرف رئيس اللجنة الاولمبية حيث قال "لم أعد أحس بأنني متواجد في اللجنة الاولمبية، فكل القرارات يتخذها مصطفى براف دون استشارة الأطراف الأخرى وهو أمر غير معقول". كما أعاب محدثنا على براف مساندته لقرار الوزارة بتنحية المديرين الرياضيين لبعض الاتحاديات، "من غير المعقول أن يساند رئيس اللجنة الاولمبية قرار الوزارة بتنحية مديرين فنيين لبعض الاتحاديات، ففي عهد ڤيدوم وقفنا جميعنا ضد بعض القرارات التي مست الاتحاديات لكن موقفه تغير بصفة مفاجئة دون أي مبرر". وأشار بوعبد الله انه يساند قرار روراوة الذي انسحب بدوره من منصبه كنائب أول، مشيرا إلى أن أمورا كثيرة يجب أن تتغير في اللجنة لاولمبية التي ليست ملك أحد، وعلى الرئيس استشارة كل أعضاء المكتب التنفيذي ". براف يقلل من خطورة الوضع من جهته رد رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف على تصريحات الشخصيات المستقيلة بأنه ليس على خلاف مع أحد منهم. مشيرا إلى أن طبيعة منصبه كمسؤول يخوّل له بقوة القانون اتخاذ أي قرار ردا على الاتهامات الموجهة له بالتفرد في اتخاذ القرار. ونفى براف كل ما قيل بشأن عدم استشارته للأعضاء المذكورين سلفا، مؤكدا بأنه ديمقراطي يستشير في بعض الأمور ويتخذ قرارات انفرادية في أحيان أخرى وفقا لمسؤوليته. وقال براف "لو كنت لا أستشير أعضاء المكتب التنفيذي لقدموا استقالاتهم بالكامل". وفي محاولة من وزير الشباب والرياضة لاحتواء الأزمة التي قد تعصف باستقرار اللجنة الاولمبية، دعا عشية أول أمس إلى اجتماع حضره بعض رؤساء الاتحاديات تمت فيه دراسة بعض النقاطالتي من شأنها تطوير الرياضة والخروج من حالة الانسداد التي قد تعرفها اللجنة الأولمبية. محمد.ن/ بلال .و