أكد رئيس اللجنة الأولمبية، الخبر الذي انفردت به الشروق أمس بخصوص انسحاب روراوة من منصبه كنائب رئيس. وأكد مصطفى براف انه قبل استقالة محمد روراوة على مضض، متمنيا عدوله عن القرار خدمة للرياضة الجزائرية. وتأسف براف على القرار لذي اتخذه محمد روراوة حيث قال "من المؤسف أن يستقيل روراوة من منصبه كنائب للرئيس، لأنه شخصية رياضية معروفة قدمت الكثير للرياضة الجزائرية وبإمكانها أن تقدم أكثر في المستقبل". وتمنى رئيس اللجنة الاولمبية أن يعدل محمد روراوة عن قراره ويعود إلى منصبه "أتمنى أن يعدل روراوة عن قراره ويعود إلى منصبه، لأن الساحة الرياضية بحاجة إليه وسننتظر ذلك ولن نتسرع في تنصيب خليفته". ونفى براف حدوث أي مشاكل شخصية بينه وبين روراوة، مشيرا إلى انه يملك علاقات طيبة معه. وعن التقرير الذي يكون قد احدث القطيعة بينه وبين روراوة، قال براف "ليس هناك أي تقرير وكل ما في الأمر أن الوزير جيار استشارني وقدمت له رأيي في شخصين فقط ينتميان لاتحاديتين مختلفتين". أما رورارة الذي يتواجد حاليا خارج الوطن، فأكد لجريدة الشروق في اتصال هاتفي خبر استقالته من نيابة رئاسة اللجنة الاولمبية "فعلا استقلت من نيابة رئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية بسبب عدم اتفاقي مع براف في كيفية تسيير شؤون اللجنة الاولمبية وكذا اتخاذه لبعض القرارات الانفرادية دون استشارة أعضاء المكتب لتنفيذي". ونفى روراوة خلافه مع وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار،حيث قال "علاقتي جيدة جدا مع جيار الذي يقوم بعمل جبار في الوزارة". محمد.ن