أدانت الرئاسة الفلسطينية، الإثنين ما وصفته ب"خطف ثلاثة فتيان إسرائيليين" في أول تعليق لها بعد مرور أيام على الحادث. وقالت الرئاسة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إنها تدين "سلسلة الأحداث التي جرت الأسبوع الماضي، ابتداء من خطف ثلاثة فتيان إسرائيليين وانتهاء بسلسلة الخروقات الإسرائيلية المتواصلة ." وذكرت الرئاسة في بيانها أن من بين هذه الخروقات "إضراب الأسرى والاقتحامات للبيوت الفلسطينية والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون وجيش الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد شاب فلسطيني وملاحقة الكثير من الأبرياء." وقالت الرئاسة في بيانها أنها "تؤكد مرة أخرى على ضرورة عدم اللجوء إلى العنف من أي طرف كان، خاصة وأن موقف الرئيس هو استمرار العمل المكثف على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المتفق عليهم وعند توقيع أي اتفاق نهائي." وأعلن الجيش الإسرائيلي عن خطط لتوسيع عملياته في الضفة الغربية بحثا عن الإسرائيليين الثلاثة الذين اختفوا بعدما غادروا مستوطنة يهودية، الخميس. إلى ذلك، اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، وقال إنه يتوقع منه أن يساعد في جهود البحث عن ثلاثة مراهقين إسرائيليين خطفوا في الضفة الغربيةالمحتلة. ونقل بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء عن نتنياهو قوله لعباس "أتوقع منكم المساعدة في استعادة الشبان المخطوفين والقبض على خاطفيهم." والمكالمة الهاتفية هي أول حوار يعلن عنه بين نتنياهو وعباس منذ أن وقع الرئيس الفلسطيني اتفاق مصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في أفريل وتجميد نتنياهو لمحادثات السلام التي تتوسط فيها الولاياتالمتحدة. وقال نتنياهو، الأحد، إن أعضاء من حماس خطفوا المراهقين الثلاثة الذين اختفوا الخميس الفارط.