أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة اليوم الأربعاء أن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة أمس الثلاثاء مدانة بكل المقاييس ولا يمكن لإسرائيل تبريرها. وابلغ أبو ردينة إذاعة (صوت فلسطين) صباح الأربعاء أن الرئاسة الفلسطينية ترفض هذا التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية وما تتعرض له مدينة نابلس. ورأى أن تعليق المفاوضات مع إسرائيل بسبب ما ترتكبه في المناطق الفلسطينية ليس قرارا فلسطينيا بحتا، بل هو قرار عربي لاسيما أن استمرار الاستيطان والتصعيد العسكري ينعكس سلبا على المفاوضات. وقال أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابلغ الرئيس جورج بوش خلال لقائهما الأخير أن الاستيطان والعدوان العسكري ليسا مضرين بعملية السلام فقط، وإنما قد يؤديان الى تدميرها. وشدد على أهمية أن تبذل الولاياتالمتحدة جهدا كافيا لوقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين إضافة إلى وقف الاستيطان في الضفة الغربية. وأكد انه بات من المطلوب ان يتراجع الإسرائيليون عن هذا التصعيد بما يعزز المناخ المناسب لسير المفاوضات، وبما يظهر جدية إسرائيلية واضحة تقود إلى تحقيق سلام مع الفلسطينيين. وأوضح أن المطلوب من الجانب الأمريكي وحفاظا على مصداقيته ان يمارس ضغطا حقيقيا على إسرائيل، كما ان المجتمع الدولي مطالب بان يمارس بدوره الضغط ذاته للحفاظ على استمرار المفاوضات. وشدد على أن المفاوض الفلسطيني لن يتخلى في مفاوضاته مع إسرائيل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، ولن يتنازل عما حددته الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية ومبادرة السلام العربية التي وافقت عليها القمة العربية في بيروت. الشروق أون لاين. الوكالات