نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة مجددا الثلاثاء أن الجانب الفلسطيني لن يقبل إلا بدولة فلسطينية متصلة جغرافيا على حدود الرابع من جوان 1967 وتكون عاصمتها القدس الشريف، وأن تكون خالية من المستوطنات. * وجاء ذلك في معرض رد أبو ردينة على ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أنه عرض على الجانب الفلسطيني مسودة اتفاق للحل النهائي دون القدس، وحق العودة يتضمن ممرا آمنا بين غزة والضفة. وأوضح أبو ردينة إن العرض الإسرائيلي مرفوض لأنه يتنافى مع الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية. كما أنه يدلل على حقيقة عدم جدية إسرائيل وعلى محاولتها التهرب من فكرة إقامة الدولتين وإضاعة الوقت، خاصة وأن ما تم التفاهم عليه في أنابوليس ينص تماما على تجميد الاستيطان أولا، ودولة على حدود الأراضي التي احتلت عام 67 على أن يكون هناك تفاهم على تبادل للأراضي بالقيمة والمثل". * وذكرت صحيفة "هارتس" أن اقتراح أولمرت على محمود عباس ينص على انسحاب إسرائيلي من 93 % من الضفة الغربية. ومقابل 7 % من هذه المنطقة التي يعتزم أولمرت الاحتفاظ بها بغية إلحاق الكتل الاستيطانية الكبرى حيث تعيش غالبية المستوطنين اليهود 250 ألف، ستعطي إسرائيل إلى الفلسطينيين أراضي قرب قطاع غزة. * ونتيجة ذلك يكون الفلسطينيون حصلوا على ما يوازي 98 % من مساحة الضفة الغربية الإجمالية. كما سيمنح الفلسطينيون بموجب مشروع أولمرت حرية التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية بدون رقابة أمنية إسرائيلية. وينص مشروع الاتفاق أيضا على أن الدولة الفلسطينية المقبلة ستكون منزوعة السلاح ولن يكون لها جيش.