رفض عدد من علماء الدين وأساتذة الشريعة الإسلامية بجمهورية مصر فكرة مشروع المفتي الالكتروني بعد أن رفضت لجنة الفتاوى بالأزهر الشريف هذا المشروع أيضا. ويعتبر المفتي الالكتروني جهاز كمبيوتر مبرمج بأسئلة وإجابات ومعلومات وبيانات حول الأمور الشرعية حيث يقوم الجهاز بالرد على المستفسر بعد عرض السؤال عليه. وعزا علماء الدين ذلك إلى أن المفتي الالكتروني لا تتوفر فيه الشروط تواجدها في المفتي الشرعي ومن بين هذه الشروط هي أن يكون حافظا للقرآن وعلى علم بالحالة النفسية للسائل ليعطيه الفتوى الصحيحة وأن يكون ملما باللغة العربية وبأقوال السلف الصالح وأئمة الفقه الصالحين والمجتهدين. ويمكن أن يكون جهاز الكمبيوتر أن يكون ناجحا في جمع المعلومات والفتاوى حول أي موضوع إسلامي يهم المسلمين وأن يكون ناجحا في استخراج فتاوى العلماء المسجلة به، ولكن ليس جائزا أن يقوم بالإفتاء كرجل دين. مصدر الخبر: إيلاف