علمت "الشروق اليومي" أنّ مصالح الدرك الوطني بولاية عين تموشنت وضعت في المدة الأخيرة 22 شخصا ممن يعرفون برموز الشيعة بالمنطقة تحت الرقابة. وقد كشف قائد المجموعة الولائية لدرك الولاية، أن ذات المصالح تقوم بمتابعة مستمرة ومراقبة دورية لحركة ونشاط الشيعة بالولاية، وكذا أماكن تجمعاتهم السرية ببعض المنازل بعدما أخذت شوكة هذه الطائفة الدينية تشتد بالمنطقة، وعرفت رواجا وانخراط عدة عناصر خصوصا بعد إعجابهم بما حققه حزب الله الشيعي من انتصار على إسرائيل في لبنان الصيف الماضي. وأشارت ذات المعلومات التي حصلت عليها "الشروق اليومي" إلى أن نشطاء هذا الفكر بالولاية تم تمكينهم من مراكز إدارية ومهنية مهمة بالمنطقة كقطاع التربية الذي يعتبر جدّ حساس، إذ تجرأ بعض المعلمين والأساتذة الحاملين لهذا الفكر إلى تمريره علنا لتلاميذ المدارس، من خلال سب وشتم الصحابة الكرام، وتعظيمهم علي كرم الله وجهه بدل باقي الصحابة، بل ذهب الأمر إلى أبعد من ذلك حين اتهموا عائشة أم المؤمنين بأوصاف قبيحة. وحسب بعض الأوساط العارفة بأمور الشيعة والتشيع بالمنطقة، فإن الحاملين لهذا الفكر هم على قدم وساق هذه الأيام من أجل إحياء يوم عاشوراء والقيام بالطقوس والشعائر الخاصة بهذه الطائفة من خلال اللطم الذي يمارس جماعيا مع الأبناء في منازل سرية، كما تفيد بعض الأصداء انه يتم سنويا صرف مبالغ مالية مهمة لنشر هذا الفكر ومساعدة المتشيعين في تغطية تكاليف سفرهم للحج سنويا إلى منطقة كربلاء في العراق، والتواصل مع أعلام هذا الفكر هناك. سعيد كسال