أعربت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية للماليين بالخارج والاندماج بالجمعية الوطنية لجمهورية مالي السيدة ديالو أيساتا توري، الاثنين بالجزائر العاصمة عن "عرفان" الشعب المالي ل"عزم" الجزائر على تسوية الأزمة في شمال مالي. وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء الذي خصها به نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاطات الخارجية محمد جميعي أكدت المسؤولة المالية قائلة "لقد أعربنا عن امتنان وعرفان الشعب المالي تجاه الشعب الجزائري لالتزامه وعزيمته في مسار تسوية الأزمة في شمال مالي". في نفس الاتجاه، أوضحت توري أن المحادثات تمحورت في البداية حول "العلاقات البرلمانية ثم الجسور التي يمكن لهذه العلاقات إقامتها على المستوى الحكومي". من جهته، صرح جميعي أنه تطرق مع رئيسة الوفد المالي الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر إلى "الوضع السائد بمالي إضافة إلى السبل والوسائل الكفيلة بإيجاد حلول تضمن الاستقرار والسلم لهذا الشعب الشقيق". كما أشار الى أن توري عبرت عن عرفانها "للجهود الدبلوماسية الجزائرية" لاسيما "المبادرات" التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بهدف التوصل إلى "حلول سلمية" دون "التدخل في الشؤون الداخلية". ويذكر أن السيدة توري حظيت باستقبال من كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي و وزيرة التضامن الوطني مونية مسلم. كما استقبل المسؤولة المالية رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون و الهجرة بالمجلس الشعبي الوطني بوعلام بوسماحة. وقد حضر هذه الجلسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي و الجالية الجزائرية بالخارج بمجلس الأمة ابراهيم بولحية.