أعربت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية و الماليين بالخارج و الاندماج الافريقي بالجمعية الوطنية لجمهورية مالي ديالو ايساتا توري اليوم السبت بالجزائر العاصمة عن أملها في إيجاد مسار للتعاون اكثر تكاملا و ديمومة بين برلماني البلدين على غرار ذلك الموجود بين الجهازين التنفيذيين. واوضحت ديالو ايساتا توري عقب المحادثات التي اجرتها مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون والهجرة بالمجلس الشعبي الوطني بوعلام بوسماحة »إننا نأمل في أن يكون هناك مسار (للتعاون) أكثر تكاملا وديمومة بين البرلمانين الماليوالجزائري لان التعاون مقتصر حتى الان على الجهازين التنفيذيين. وحضر اللقاء علاوة على اعضاء الجمعية الوطنية المالية نواب من لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني رئيس لجنة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج بمجلس الامة ابراهيم بولحية. وأشارت توري الى ان اللقاء قد تمحور خاصة حول المحادثات المالية التي لعبت فيها الجزائر دورا محوريا معتبرة ان هذه الزيارة تشكل بداية لهذا المسار التي تمنت استمراريته. بذات المناسبة أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية المالية على استمرارية جهود الجزائر تجاه مالي. كما أضافت أننا نعرب عن شكرنا و امتناننا للشعب الجزائري نظير كل الجهود التي بذلت وخاصة للاستمرارية التي تبديها الجزائر لانها كانت على الدوام حاضرة الى جانب مالي كما حيت التوقيع بفضل الجزائر على خارطة الطريق بين الحكومة المالية و ست حركات مسلحة من شمال مالي في شهر يوليو الاخير بالجزائر العاصمة. من جانبه ابرز بوسماحة خلال اللقاء حرص الجزائر على توحيد صفوف الماليين حيث بدلت منذ بداية الازمة جهودا لتوفير جميع الظروف من اجل حوار شامل لإرساء السلم و الأمن في هذا البلد الشقيق. وجدد في هذا الخصوص موقف الجزائر الداعي إلى حل سياسي للحوار في إطار مشروع وطني توافقي بين جميع الأطراف.