عقدت الحكومة الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض اجتماعا طارئا في رام الله بالضفة الغربية اليوم الاثنين لبحث الوضع المتدهور في قطاع غزة بعد الحصار الاقتصادي الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة ، حيث قامت بإغلاق المعابر الحدودية لكبح الهجمات الصاروخية الفلسطينية. من جانبه اعتبر وزير الشئون الاجتماعية الفلسطينية محمود الهباش في حديث للصحفيين عقب الاجتماع الحصار على غزة عقابا جماعيا . من ناحية أخري يعقد اليوم المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية اليوم الاثنين اجتماعا طارئا في القاهرة لمناقشة الوضع في غزة بعد الحصار الإسرائيلي . كما كشفت مصادر دبلوماسية عربية واسعة الإطلاع في بيروت أن السعودية تدرس إمكان عقد قمة عربية طارئة في النصف الأول من شهر فبراير المقبل في القاهرة، من أجل اتخاذ موقف عربي موحد من العدوان الإسرائيلي المتمادي بحق الشعب الفلسطيني والأزمة السياسية المستمرة في لبنان. وقد استيقظ سكان قطاع غزة اليوم الإثنين وقد خلت الشوارع تقريبا من السيارات وأغلقت المتاجر أبوابها مع نقص في البنزين من جراء القيود الإسرائيلية، وتوقف محطة الكهرباء الرئيسية في غزة عن العمل منذ وقت متأخر من مساء ليلة الأحد. ميدانيا قال مسعفون محليون ومسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن هجومين صاروخيين إسرائيليين أديا إلى استشهاد فلسطينيين اثنين على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في غزة . الشروق أون لاين. الوكالات