أكد، أمس، الناطق باسم مجلس ثانويات الجزائر أنه على وزارة التربية أن تحقق وتكشف عن أسطورة اليد الخفية. ووصف ثورة التلاميذ بأنها نتاج التطبيق الهمجي للإصلاحات، وقال "إننا تحركنا في عام 2003 وقالوا وقتها إن هناك يدا خفية .. وكلما تحركت فئة من المجتمع تشغّل الحكومة أسطوانة اليد الخفية"، مجيبا بلهجة تهكمية "هل هذا الشعب غير واع؟ أليس له عقل يفكر به .. من هم هؤلاء الذي يفكرون عوضا عنا ..". وأكد أن (الكلا) جزء من الأسرة التربوية ولابد من إشراكه مع جميع الأطراف المعنية في التربية، وقال إذا كانت الحكومة على لسان أحد وزرائها قالت "إن مطلب التلاميذ شرعي فلماذا يحاولون إفهامنا بأنه مطلب غير شرعي (وهل سنفهم نحن أكثر من الحكومة؟)". هذا وأكد مزيان مريان في اتصال هاتفي مع الشروق اليومي، أن مطلب التلاميذ شرعي وانطلقوا دون يد خفية، لكن الخوف من أن تستغل أطراف سياسية احتجاج التلاميذ لتوظفه لأغراض أخرى ..". وأكد العضو في السناباست حمزة بلحلفاوي "أن مطلب التلاميذ شرعي وتعودوا أن يسمعوا من الحكومة ومن السلطات وراء كل حركة احتجاجية وجود أيادي خفية"، مؤكدا أنهم قبل أن يكونوا نقابيين هم أساتذة ولن يتخلوا عن تلاميذهم في مطالبهم الشرعية، فيما أكد المكلف بالإعلام للاتحاد الوطني لعمال التربية أن الغرض من تشغيل اسطوانة اليد الخفية تغطية المطالب الأساسية للأساتذة. من جهة أخرى ذكرت مصادر نقابية رفضت ذكر اسمها في الموضوع، أن أسطوانة اليد الخفية قد تكون دافعا لاستغلال ثورة التلاميذ ومن ثم توظيفها كيد خلفية شرعية لأغراض غير شرعية قائلا: "إن الذين تحركوا هم تلاميذ مقبلون على شهادة البكالوريا ليسوا مراهقين ولا "عرائس ڤراڤوز" حتى تحركهم أيادي خفية..". من جهة أخرى عرف يوم أمس الأربعاء عودة الهدوء إلى معظم ثانويات العاصمة حيث عاد التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، وبدا على بعضهم التخوف من الاستمرار في الإضراب حيث بقوا أمام مدارسهم وسرعان ما أقنعهم زملاؤهم بالدخول إلى الأقسام، من جهة أخرى تتداول الأسرة التربوية تاريخ 27 من جانفي المقبل تاريخا لإضراب وطني غير موقع، تنادي به جهات غير واضحة وهو ما استقيناه من وسط الأسرة التربوية وأكد بعض النقابيين أنهم سمعوا مثل التلاميذ بالخبر. فضيلة مختاري