ارتفع عدد المحاضر المحررة ضد زعيم السلفية في مصر ياسر برهامي، بتهمة الخطابة بدون تصريح، وإلقائه دروسا فى مساجد بالإسكندرية، إلى أربعة محاضر، بعد أن حررت وزارة الأوقاف محضرين جديدين ضده، علاوة على محضرين سابقين حررا ضده سابقا بالتهمة نفسها وصرح الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني فى وزارة الأوقاف، لصحيفة "الوطن" المصرية الصادرة، الأحد، بأن برهامي اخترق قانون مزاولة الخطابة، وألقى دروسا فى مسجد "القدس" بالإسكندرية دون الحصول على ترخيص أو إذن بالخطابة، ما دعا مدير مديرية أوقاف الإسكندرية وأحد المفتشين إلى تحرير محضرين بالواقعة منذ يومين. وأضاف أن برهامي خطب بالمخالفة للقانون، ولم يلتزم بتعليمات الأوقاف بالموضوعات التى تحددها للخطب والدروس. وقال رئيس القطاع الديني أن "الأوقاف لن تسمح للدعوة السلفية أو غيرها من الأحزاب والتيارات باستخدام المنابر للدعاية الانتخابية مع اقتراب انتخابات البرلمان، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى إبعاد المساجد عن السياسة، واحترام قدسيتها". وكان برهامي، تقدم بطلب لوزارة الأوقاف للحصول على تصريح بالخطابة لكن الوزارة قالت إنها لم زالت تدرس طلبه، ولم تمنحه هذا التصريح بعد. وكانت قيادات بالدعوة السلفية المؤيدة للانقلاب على الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، صرحت بأن الدعوة أعدت خطة لإلقاء دروس في المساجد من أجل التصدي للأفكار التكفيرية، وأفكار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". بالمقابل لم يتم منع المشايخ المعروفين بالتزامهم الخط الأمني، في مهاجمة الإخوان المسلمين، والجماعات الإسلامية، كالشيخ محمد سعيد رسلان، والدكتور علي جمعة، وبرغم ذلك يتم السماح لهما بالخطابة.