أعلنت شركة إنتل خلال مؤتمر صحفي في معرض IFA الألماني أن العام القادم سيشهد أجهزة شحن الكهرباء اللاسلكية للأجهزة اللوحية والكمبيوترات بحسب مجلة سي آي أو. وسيصبح بالإمكان شحن بطاريات الكمبيوترات الدفترية حسب شركة انتل، بمجرد وضعها فوق أسطح الطاولات والمكاتب التي تدعم تقنية الشحن اللاسلكي مما سيجعل الكثيرين يتخلصون من تجهيزات الشحن واسلاكها بحسب كيرك سكاوجن نائب رئيس قسم الكمبيوتر في شركة إنتل. ويضيف سكاوجن إن الشحن اللاسلكي سيصبح شائعا للكمبيوترات الدفترية كما هو حال تقنية الاتصالا اللاسلكي واي فاي، وسيتاح بذلك شحن الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة بذات الوقت. وترغب إنتل في نقل تقنية شحن الكهرباء لاسلكيا من الأجهزة الجوالة إلى اللوحية ثم إلى الكمبيوتر الدفتري، وتعكف إنتل على تطوير دارات ضرورية للشحن اللاسلكي للأجهزة الدفترية، وتنوي شركات الكمبيوتر مثل ديل ولينوفو وأسوس وباناوسونيك دعم هذه الفكرة مع توقع طرح شركات أخرى لتقنية شحن الكهرباء لاسلكيا. وتدعم إنتل منظمة تطور معيار الكهرباء اللاسلكية وهي A4WP (Alliance for Wireless Power) والتي تتيح تقنية الرنين المغناطيسي لديها من تحويل أسطح الطاولات والمكاتب إلى محطات شحن. وتطور إنتل حاليا دارات للشحن باستطاعة 20 وات و50 وات والتي لن تكون كافية لشحن أجهزة دفترية ذات شضاشة ضخمة أو تلك المخصصة للألعاب، لكنها ستفي بالغرض للأجهزة الاعتيادية. وتعد تقنية شحن الطاقة لاسلكيا جزءا من خطة إنتل لتحرير الكمبيوتر من الأسلاك الكثيرة وهي تعمل على تقنيات تتخلص من أسلاك لوحة المفاتيح والماوس بل حتى الشاشة وأقراص التخزين الخارجية، ومثلا ستطرح إنتل العام القادم محطات حاضنة بمعيار واي جيج WiGig اللاسلكي والذي يعد أقوى من واي فاي بعشرة أضعاف ويسمح ببث صور ضخمة لا سلكيا للشاشات ذات الوضوح العالي.