تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسالة من نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أثناء استقباله لوزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان. وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عدة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب. وأضاف بيان الرئاسة المصرية، الثلاثاء، أن السيسي حذر خلال اللقاء من مخاطر انتشار ما أسماها النزعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، محذرا من إمكانية امتدادها إلى أوروبا خاصة دول شمال المتوسط، على حد قوله. كما طالب السيسي خلال اللقاء المجتمع الدولي بتوجيه رسالة ضد من "يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح في ليبيا". وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية إيهاب بدوي أن لقاء السيسي مع الوزير الفرنسي شدد على أهمية مساندة الحكومة الليبية الجديدة في طبرق برئاسة عبد الله الثني والبرلمان الليبي المنتخب. وأضاف بدوي أن السيسي شدد على أهمية أن يصدر المجتمع الدولي رسالة تأييد واضحة لإرادة الشعب الليبي. وجاء لقاء السيسي ووزير الدفاع الفرنسي بعد أيام من تصريح الأخير في حوار أجراه مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، ألمح فيه إلى إمكانية توجيه القوة العسكرية الفرنسية التي تتخذ من تشاد مقرا لها نحو الحدود الليبية بالتنسيق مع الجزائر، ولكن الأخيرة سارعت على الفور ونفت عزمها مشاركة فرنسا في تدخل عسكري بليبيا.