وافق الاتحاد الأوروبي الاثنين على دراسة فكرة إعادة مراقبيه إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة، بشرط أن توافق السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل على التحرك. وظل مراقبو الاتحاد الأوربي في رفح حتى جويلية الماضي ، لكن محللين يقولون أن عودة المراقبين الأوروبيين تبدو أمرا بعيدا في الوقت الراهن. وفي تحرك منفصل وفوري قالت المفوضية الأوروبية أنها ستدشن يوم الجمعة آلية مساعدات جديدة لمساعدة الفلسطينيين، وتمويل عملية التنمية الاقتصادية على المدى البعيد. وفي بيان يوم الاثنين قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد " مستعد لدراسة استئناف بعثة المراقبة في رفح بموجب الاتفاقات الدولية ذات الصلة." وفي البيان الذي أعربوا فيه عن "القلق البالغ بشأن الوضع الإنساني في غزة" قال الوزراء أن هذا التحرك مشروط بموافقة مسبقة بين السلطة الفلسطينية ومصر وإسرائيل بشان تحركات الأفراد. وسيشمل برنامج المساعدات الجديد منحا أولية قدرها 325 مليون يورو (479 مليون دولار) لعام 2008، ورصدت هذه الأموال من ميزانيات حالية للاتحاد الأوروبي وستحل الآلية الجديدة تدريجيا محل المعمول بها حاليا، والتي تقتصر أساسا على تقديم المساعدات الطارئة. وإضافة إلى الآلية الجديدة قالت المفوضية أنها ستخصص 115 مليون يورو أخرى هذا العام لمشاريع الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية. وقال خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين لدى وصوله لحضور الاجتماع "الاتحاد الأوروبي مستعد لان يلعب دوره." المصدر: رويترز