جدد مدير المركب الأولمبي رشيد زروال تأكيده غلق ملعب 5 جويلية في نهاية الشهر الجاري مثلما كان مقررا في وقت سابق. وقال زروال ل "الشروق" إن الأخبار التي راجت مؤخرا حول تأجيل هذه العملية لا أساس لها من الصحة. وجاءت توضيحات زروال لتضع أيضا حدا لأطماع إدارة مولودية الجزائر، باعتبار أن هذا الأخير هو المتضرر الكبير من إجراء الغلق، حيث ظل المسيرون العاصميون يأملون في إنهاء الموسم بالمركب الأولمبي، مستندين إلى عدم وصول أية وثيقة تشعرهم بإجراء الغلق. هذا الادعاء تضحضه بالمقابل تصريحات المسؤول الأول في المركب، حيث قال لنا في هذا الصدد "أظن بأن مسيري المولودية كانوا على علم بالموضوع منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما تأجلت عملية الغلق من طرف الوزارة إلى غاية نهاية شهر جانفي، وأظن أن الوقت كان كافيا أمامهم لاتخاذ احتياطاتهم. وعلى كل حال، فإن تجديد العشب الطبيعي كان سيتم لا محالة، وعليه لم يكن الموضوع يحتمل تأجيلا آخر". واستغل زروال الفرصة لتقديم اعتذاراته لمسؤولي العميد وأنصاره، ولو أنه تأسف بشدة لسلوك أنصار المولودية في المباراة الأخيرة ضد وفاق سطيف، حيث أخبر في هذا السياق بأن عدد المقاعد المحطمة بلغت 150 مقعد. وجاءت تأكيدات زروال لتزيد من متاعب إدارة المولودية، حيث لم تتوصل بعد هذه الأخيرة إلى حل بشأن الملعب الذي ستستضيف فيه منافسيها في ما تبقى من المنافسة. ويرغب المسيرون في التقرب من الأنصار من خلال العودة إلى ملعب بولوغين، لكن ذلك يتوقف على موافقة إدارة اتحاد العاصمة التي استفادت منذ سنوات من حق تسيير ملعب عمر حمادي. وتقدم رئيس المولودية سيد أحمد كركوش بطلب في الموضوع إلى نظيره في الاتحاد سعيد عليق الذي لم يمانع في استضافة جيرانه، لكنه اشترط بالمقابل الحصول على ضمانات مالية لتعويض أية خسائر محتملة قد يتسبب فيها أنصار المولودية. أيوب. ب