كشف الكاتب والروائي الجزائري مولود بن زادي عن إصدار روايته الجديدة "رياح القدر" التي ستعرض في الصالون الدولي للكتاب في طبعته التاسعة عشرة في 31 أكتوبر المقبل، بقصر المعارض الصنوبر البحري. الرواية التي خصنا الكاتب بنسخة الكترونية منها، اقتبست من قصة واقعية ، تروي حكايةغرامية وقعت بين فؤاد وأمل، وهما شابان من إحدى ولايات الشرق الجزائري، جمعت بينهما الظروف وفرقتهما الأحداث ضمن سلسلة من الأحداث والوقائع المؤثرة والمشوقة في الوقت نفسه، في طابع درامي اجتماعي.. وتدور أحداث هذه الرواية في كل من الشرق الجزائري والعاصمة وفرنسا وكذا بريطانيا وبلدان أخرى. مولود بن زادي الأديب الجزائري المقيم في انجلترا والعضو في الاتحاد العام للكتاب الجزائريين، استطاع بروايته هذه أن يعيدنا إلى زمن أدب المهجر، بحنينه الكبير للجزائر، وقدرته الشديدة على الوصف واستحضار الذكريات حتى تجعل القارئ يعيش تلك اللحظات والأحداث. كما استطاع الروائي أن يجعل مؤلفه هذا يحاكي الأأسلوب السهل الممتنع باستعماله للغة عربية دقيقة وسليمة سهلة الفهم لقرائها وهو الأسلوب الذي تميز به أكبر الكتاب العرب على غرار الأستاذ والمفكر طه حسين الذي تأثر مولود بن زادي بكتاباته. "رياح القدر" التي جاءت في 190 صفحة، ليست أول عمل للكاتب، فقد سبقتها قصة للأطفال بعنوان "الغزالة المغرورة"، و"الأفعال المركبة الإنجليزية باللغة العربية" وهو عبارة عن قاموس إنجليزي –عربي يختص في هذا النوع من الأفعال التي تسبب مشاكل جمة للطلاب والمدرسين، و"عَبَرَاتٌ وعِبَرٌ" وهي رواية اجتماعية درامية مقتبسة من قصّة واقعية. ويتوقع الكاتب حسب ما تلقاه من ردود من زملائه عبر شبكة التواصل الاجتماعي ، واساتذة وباحثين في مجال الأدب، نجاحا كبيرا للرواية لاقترابها من أسلوب الرواية الغربية البعيد عن المحاكاة، واحتوائها مجموعة من القصائد والرسائل التي كان يتبادلها أبطال القصة.