لم تفصل إدارة مولودية الجزائر بعد في الملعب الذي ستستضيف فيه منافسيها أثناء ما تبقى من عمر البطولة الوطنية. ويتوجب على العاصميين إخبار الرابطة الوطنية لكرة القدم بمكان إجراء الداربي القادم ضد شباب بلوزداد هذا الخميس في القريب العاجل. ومعلوم بأن إدارة العميد ترغب في الاستقبال بملعب بولوغين، حيث سبق للرئيس كركوش وأن فاتح نظيره في إتحاد العاصمة في الموضوع مؤخرا، لكنه لم يتلق بعد رده النهائي. وعلمنا في هذا السياق بأن الفصل في هذه القضية سيتم اليوم بعد الاجتماع الذي سيعقده رئيسا الفريقين العاصميين للاتفاق حول آخر الترتيبات والفصل على الخصوص في أمر الضمانات المالية التي كان قد اشترطها سعيد عليق لمنح موافقته النهائية، حيث يخشى كثيرا من أعمال شغب قد يقوم بها أنصار المولودية تكون سببا في إلحاق الضرر بهياكل الملعب. ويبدو جمهور العميد متحمسا جدا لفكرة العودة إلى ملعب بولوغين، بعد سنوات طويلة قضاها بالملعب الكبير للمركب الأولمبي، لكن الكثير يعتقد بأن الإستقبال في عمر حمادي سيكون بمثابة سلاح بحدين، بالنظر إلى الضغط الرهيب الذي سيتعرض له اللاعبون من طرف الأنصار، وهو الأمر الذي يتخوف منه، ومن الآن بعض عناصر المولودية الذين يخشون من أن ينقلب السحر على الساحر. فابرو في إيطاليا ويتفاوض مع "ليجيا" إلى ذلك تراجعت إدارة المولودية ولو مؤقتا، عن فسخ العقد الذي يربطها بممونها بالألبسة الرياضية، ونقصد به الشركة الإيطالية ليجيا. وكلف الرئيس كركرش مدربه الإيطالي أنريكو فابرو بالاقتراب من المقر الرئيسي للشركة المذكورة بروما لإطلاع رئيسها بتجاوزات مسؤولي المقر الفرعي بفرنسا المكلف بإرسال الألبسة الرياضية إلى أبناء باب الوادي. وكان الإيطاليون قد وعدوا بتصحيح الأمور في القريب العاجل بعد ما لاحظوا تذمرا واضحا من طرف العاصميين الذين يتهمون شريكهم بالإخلال ببنود العقد. ويتواجد المدرب الإيطالي فابرو بروما منذ الخميس المنصرم، حيث يحاول استغلال زيارته إلى عائلته لحل هذا الإشكال مع "ليجيا"، رغم أنه كان يتوجب على فابرو التكفل بالجانب التقني وفقط، لأن هذه القضية من اختصاص المسيرين. أيوب.ب