هدد زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي وليد جنبلاط اليوم الأحد بحرق الأخضر واليابس إذا استمر الفراغ الرئاسي في لبنان ، وذلك عشية تأجيل الجلسة الرابعة عشر لانتخاب الرئيس الجديد إلى 26 فبراير الجاري. وقال جنبلاط في مؤتمر حزبي :" إذا كنتم تظنون (ويقصد المعارضة) أننا سنقف مكتوفي الأيدي فقد نضطر إلى أن نحرق الأخضر واليابس" . وأضاف زعيم الحزب الاشتراكي التقدمي " تريدون الحرب أهلا وسهلا بالحرب لا مشكل لدينا بالسلاح ولا بالصواريخ نأخذ الصواريخ منكم". وشن جنبلاط هجوماً عنيفاً على حزب لله وتوجه الى امينه العام قائلاً "لا يا سيد شعار هيهات من الذلة لا يكون بخدمة المجرمين". ووصف جنبلاط من يوجه الانتقادات إلى البطريرك الماروني نصر الله صفير ب"اقزام يرمون بسهامهم على بكركي وهم تلامذة القزم الصغير بدمشق" ، في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد . وكان النائب من المعارضة سليمان فرنجية قال إن البطريرك مارون صفير قريب في مواقفه من الغرب واصفا إياه بأنه "موظف لدى السفارتين الفرنسية والأمريكية" ، وداعاه إلى التنحي بعد أن قارب التسعين واتهمه بتنفيذ توجيهات من الأمريكيين والانحياز إلى الأكثرية معتبرا أن على "رجل الدين أن يتعاطى في الشؤون العامة" لكن ليس في التفاصيل السياسية. يأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري للمشاركة في ذكرى اغتيال والده يوم 14 فبراير ، مشككا في مبررات المعارضة بالمشاركة في الحكم. وقال الحريري :"إن النزول إلى ساحة الشهداء هو للقول لا للحرب الأهلية ولا للوصاية السورية الإيرانية ، فبيروت وأهلها مستهدفون". الشروق أون لاين. الوكالات